* الخادم الناجح هو الذي يتميز بالجدية في الخدمة... هذه الجدية تشتمل على عناصر كثيرة منها...علامات الجدية في الخدمة وهي...
في مرحلة معينة من العمر (كل مرحلة لها خصائصها) أصبح هذا الخادم هو المسئول عن تعليم هذا الطفل أو الشاب... فهو أصبح مسئولاً عن تعليمة وعن تقديم القدوة له في هذه المرحلة...
وإن أهمل في ذلك يكون قد ضيع تلك المرحلة عليه...
* إن هذا المخدوم هو أمانه في عنقة سيقدم عنه حسابًا أمام الله وأمام الكنيسة وأمام أب إعترافه وربما يكون أمام أسرته أيضًا.
* من الملاحظ أنه في البداية [إعداد خدام وأول وثانى سنة] نكون جادين ثم بعد ذلك يبدأ التراخى والإهمال... والإستهتار.
[أي كلمتين يسدوا الغرض...].
* قد يدخل المتكلم الكبير [الناظر إلى نفسه أنه متمكن] بدون تحضير أو ترتيب لأفكاره فيتكلم أي كلام ولا يوصل هدفًا واضحًا ولا معلومة مفيدة... وتكون الأفكار ناقصة والآيات غير جاهزة وغير ذلك الكثير الذي يفقد سامعيه إنصاتهم وإحترامهم له، بل قد يعزفون عن الحضور مرة أخري بسبب إستهانته بهم، وعدم تقديره لعقليتهم وشخصيتهم.
يجب أن يكون الإفتقاد
1- بنظام وترتيب مسبق
2- افتقاد منتظم على فترات ثابتة
3- افتقاد للكل، وبدون تمييز بين شخص و آخر، إلا من يحتاج لذلك بسبب ظروف خاصة يعلمها الخادم
4- جلسة الافتقاد تكون مفيدة، فيها إنجيل وحل مشاكل وأذن صاغية للمنزل كله
5- جلسة روحية وليست ترفيهية ولا للفكاهات والنكت (المطشات والأفلام و.....)
6- لفائدة المخدوم وليست عزومة على أكل وشرب.
1- يسبق حل المشكلة... التعرف على المشكلة نفسها... (التواصل مع الأب الكاهن).
2- قد يحتاج الموضوع (الحل) [إلى العمل الفردى] [مهم للغاية]... والإصغاء بتركيز أهم من كثرة الكلام و إسداء النصائح المنبعثه من الخيال.
3- تحويل المشاكل الكبيرة إلى أب الإعتراف [التواصل مع أب الإعتراف وليس الإنفرادية، والتصميم علي أنني قادر علي حل كل المشاكل، فيوجد العديد من المشاكل لا يقدر علي حلها سوي طرحها علي المذبح لتدخل الذبيح القادر علي كل شيئ].
4- الإهتمام بمشاكل المخدومين العامة [المرحلة السنية] والمشاكل الخاصة [الأسرية].
أصبحت من أهم الطرق في التدريس اليوم... لجذب إنتباه المخدوم [وسائل الإيضاح بكل طرقها]، تجهيز الـData Show.
صلواته الشخصية وحياته الخاصة.
1- من أجل نفسه ومساندة الله له.
2- في صلواته الخاصة [قانونه اليومى]، صلواته العامة مع المخدومين والخدام.
3- من أجل مشاكل أولاده وكل من حمله مسئولية الصلاة من اجله... ومن أجل الحالات الخاصة... [احذر أيها الحبيب من تحويل المشاكل على الآخرين لأجل الصلاة لهم ونحن نقف متفرجين].
[صرنا منظرًا للعالم للناس والملائكة](1كو4: 9)
1- أن يكون بلا عثرة أمامهم
2- بلا أخطاء واضحة أمام أولاده... [أسلوب الكلام – اللبس – الهزار – العلاقات العامة]... يجب علينا أن نحترس لذلك لئلا نصير عثرة للمخدومين.
3- يكون قدوة طيبة ويحرص على ذلك ويكون مدققًا في كل شيء...
1- أهمية الـteam work وليس one man show وليس الأنا والذات
2- نجاح الخدمة العامة هو نجاح خدمتى الخاصة...
3- يحرص على نمو عدد الحاضرين، نموهم الروحي ونموهم في المعرفة وفي ممارستهم للوسائط الروحية.
إنما يهتم أيضًا بالعلاقة الخاصة بأولاده والأنشطة اللازمة لهم وكل ما يلزمهم في حياتهم الخاصة ومراعاة مدى نجاحهم في دراستهم، ومدى توفيقهم في حياتهم العائلية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/articles/fr-botros-elbaramosy/a/serious-service.html
تقصير الرابط:
tak.la/fr299dt