المدينة الأصلية له: سمنود
الاسم قبل البطريركية: حنا
من أبناء دير: دير أبو مقار
تاريخ التقدمة: أول كيهك 397 للشهداء - 27 نوفمبر 680 للميلاد
تاريخ النياحة: أول كيهك 406 للشهداء - 27 نوفمبر 689 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي: 9 سنوات
مدة خلو الكرسي: شهرًا واحدًا و7 أيام
محل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية
الملوك المعاصرون: معاوية - يزيد بن معاوية - مروان أبن الحاكم - عبد الملك بن مروان
← اللغة الإنجليزية: Pope John III of Alexandria - اللغة اليونانية: Πάπας Ιωάννης Γ΄ - اللغة القبطية: pi`agioc Iwannhc أو Papa Iwannou =g - اللغة الأمهرية: አባ ዮሐንስ 3ኛ.
هو المعروف بيوحنا السمنودى، من أهالي سمنود وترهب في دير القديس أبي مقار.
رسم في 7 نوفمبر سنة 677 م.، وتنيَّح في سنة 686 م.
نالته شدائد كثيرة من عبد العزيز بن مروان والي مصر، والسبب في ذلك وشاية من حاسد... فلقد ذهب والي مصر إلى الإسكندرية ليأخذ خراجها ولكن لم يخرج البطريرك لمقابلته وذلك لضعفه، فوشي به عند الوالي، فقبض على البابا وغرمه مائة ألف دينار، و أمر بأن يوقفوه على جمر نار، ولكن زوجة الوالي رأت حلمًا وأخبرت به زوجها وطلبت منه أن لا يفعل سوء بالبابا... فأخذ الوالي البابا إلى السجن ثم قلل الغرامة إلى عشرة آلاف دينار فدفعها المسيحيون وخرج البابا من السجن.
كانت الكنيسة في أيامه في اضطراب شديد وضيق.
اكتسب هذا البابا شهرة في القداسة والفضيلة حتى لقد أعطاه الله نعمة شفاء المرض.
عيد نياحته في أول كيهك من كل عام.
صلاته تكون معنا آمين.
المزيد عنه
كان له صيتًا حميدًا، وفي عهد البابا أغاثو انتخب للكرسي المرقسي في أول كيهك سنة 383 ش. - 677 م. في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان. في بداية عهده تسلم الأرثوذكسيين الكنائس التي كانت في يد الملكانيين. ولما تولى الإسكندرية سعيد بن يزيد لم يخرج البابا للقائه فوشى به رجلًا للوالي وادّعى أنه من الكبرياء والغرور أن يفعل ذلك. فاستحضره الوالي وعذّبه كثيرًا وطلب منه مائه ألف دينار، ولما لم يجد عنده نقودًا أنقصها إلى عشرة آلاف، فقام الأراخنة بجمعها من الشعب وتم إطلاق سراح البابا بعد سجنه، ثم أصيب بمرض النقرس. وبعد نياحته أصدر الملك عبد العزيز أمرًا بأن البطريرك الجديد ينتخب في بابليون واستمر ذلك حتى القرن الحادي عشر.
معلومات إضافية
بعد نياحة البابا اغاثو كان الأب يوحنا قد حاز صيتًا حميدًا، واكتسب شهرة في القداسة والفضيلة، فأنتخب بالإجماع لكرسي البطريركية في أول كيهك سنة 393 ش. وسنة 678 م. في عهد خلافة معاوية ابن أبى سفيان. وكان ابن ثيؤدوسيوس الخلقيدوني قد تولى عوضه، ولكنه كان أحسن منه أخلاقا، وصار للبابا يوحنا كالولد وكان يحبه ويثق فيه.
وكان هذا البابا بهي الطلعة، يلوح لكل من يرى وجهه أنه يرى وجه ملاك، وقد أوتى من عند الله نعمة شفاء المرضى وعفة النفس والجسد ومسالمة جميع الناس، حتى بلغ صيت أفعاله الحميدة إلى العظماء فجزلوا له الهدايا.
وحدث أن الوالي -وهو سعيد بن يزيد- مضى إلى الإسكندرية كعادة من يتولى ليأخذ خِراجها بدون أن يبلغ خبر وصوله أذن البطريرك، فلم يخرج لمقابلته. فسعى حينئذ قوم من الأشرار من الأروام في مقدمتهم ثاوفانيس، وهو زوج أخت ثيؤدوسوس الخلقيدوني، وقالوا للوالي أن البطريرك أبى الاحتفاء بك لكثرة تبجحه وازدياد كبريائه ووفرة ما له. فغضب الوالي واستدعاه إليه وأوقفه بين يديه وسأله عن سبب تأخيره عن الخروج للقائه، فأجابه بعدم عِلمه. فاضطرب غيظ الوالي وسلمه لجنوده إلى أن يدفع مائة ألف دينار، وكان ممن استلموه رجل يدعى سعد عديم الرحمة قاسى القلب، فأخذه إلى بيته أول يوم في جمعة الآلام (بداية أسبوع الآلام) ليعذبه حتى يقوم بدفع المال.
وكان البطريرك لا يقتنى الأموال لأنه أصل كل الشرور، فقال لهم كل ما تشاءوا افعلوا بجسدي لأن نفسي بيد الله. فلما سمع الكافر ذلك حنق على البابا للغاية وأمر أن يحضر له وعاء نحاس مملوءا جمرًا، وأوقف البطريرك عليه ليقول أين المال، حتى ذاب شحم القدمين من قوة النار، ولكن البطريرك لم يتحرك ولم يلفظ كلمة استغاثة. غير أن الله جلت قدرته أوقع بزوجة الوالي ضيقا، فأرسلت رسولا يقول له أحذر أن تفعل سوءا بالبطريرك رجل الله لأني بليت الليلة بسببه، فأمر الأمير سعيد بأن لا يمسه أحد بسوء. وخرج البطريرك من دار الأمارة بعد دفع نصف المبلغ الذي جمعوه الكتاب الأقباط الموجودين في الإسكندرية، وكان راكبا والأرثوذكسيين يحيطون به، واستمروا يسبحون ويرتلون حتى وصلوا إلى البيعة وكان يوم خميس العهد، فصلى على اللقان وغسل أرجل الشعب وأقام الصلاة وقرب الأسرار المقدسة، ورجع إلى قلايته بسرور زائد يمجد الله.
وقد حدث في أيام هذا البطريرك غلاء استمر ثلاث سنوات، وأعانه الله على القيام بحال ضعفاء المدينة طول تلك المدة، ولولاه لهلكوا جوعا. فكان يدفع لهم قوتهم دفعتين من كل جمعه، ويدفع لهم أيضا درهم. وقد شاء الرب أن يصاب بمرض النقرس في رجليه، فتعذب منه كثيرًا. وسار الوالي إلى مصر، فسار معه إلى أن وصلا إليها، وكانوا الجميع في حزن عميق لعلمهم بدنو أجله، ثم حملوه إلى بيعة مارمرقس التي بناها هو، وادخلوه أمام المذبح الكبير، فوقف بقوة الروح وقال صلاة الشكر، وبعد أن أكملها اعترته غيبوبة، فحملوه إلى مخدعه وفيه أسلم الروح في 1 كيهك 403 ش. وسنة 687 م. وجعل جسده في المكان الذي بناه لنفسه قبل نياحته في كنيسة مار مرقس الرسولي.
بطاركة أقباط بنفس الاسم:
البابا يوأنس الأول | البابا يوأنس الثاني | البابا يوأنس الثالث | البابا يؤانس الرابع | البابا يؤانس الخامس | البابا يوأنس السادس | البابا يوأنس السابع | البابا يوأنس الثامن | البابا يوحنا التاسع | البابا يوأنس العاشر | البابا يوأنس الحادي عشر | البابا يوأنس الثاني عشر | البابا يوأنس الثالث عشر | البابا يوأنس الرابع عشر | البابا يوأنس الخامس عشر | البابا يوأنس السادس عشر | البابا يوأنس السابع عشر | البابا يوأنس الثامن عشر | البابا يوأنس التاسع عشر
السيرة من قسم قصص القديسين:
قصة حياة وسيرة يوأنس الثالث البابا الأربعون
البطريرك
التالي
البابا أسحق
الباباوات الأقباط في
الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية
البطريرك
السابق
البابا أغاثون
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/6ass2pd