المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر
الاسم قبل البطريركية: ديسقوروس
تاريخ التقدمة: 3 بؤؤنه 232 للشهداء - 29 مايو 516 للميلاد
تاريخ النياحة: 17 بابه 235 للشهداء - 14 أكتوبر 518 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي: سنتان و4 أشهر و15 يومًا
مدة خلو الكرسي: 25 يومًا
محل إقامة البطريرك: المرقسية بالإسكندرية
الملوك المعاصرون: أنسطاس - جيستنيوس الأول
← اللغة الإنجليزية: Pope Dioscorus II of Alexandria - اللغة اليونانية: Πάπας Διόσκορος Β΄ Αλεξανδρείας - اللغة القبطية: Diockoroc أو Papa Diockorou =b - اللغة الأمهرية: አባ ዲዮስቆሮስ 2ኛ.
قُدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس، إذ كان وديعًا في طبعه، فاضلًا في علمه وعمله، كاملًا في حياته.
وكانت باكورة أعماله بعد ارتقائه الكرسي المرقسي أنه كتب رسالة إلى القديس ساويروس بطريرك أنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية ثم شرح التجسد... ففرح بها البابا ساويروس وكل شعبه.
وكان هذا الأب مداومًا على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وأوصاهم على حراسة الشعب ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام.
تعيد الكنيسة بنياحته في السابع عشر من شهر بابه.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا ديوسقورس الثاني الـ3 (17 بابة)
في مثل هذا اليوم من سنة 511 ميلادية تنيَّح الأب القديس ديسقورس الحادي والثلاثون من باباوات الأسكندرية. وقد قدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس بعد نياحة سلفه القديس يوحنا. كان هذا الأب وديعًا في أخلاقه، فاضلا في علمه وعمله، كاملًا في حياته. حتى أنه لم يكن من يشبهه في جيله. فقدم بطريركًا بإرشاد الروح القدس، وكانت باكورة أعماله أنه بعد ارتقائه الكرسي المرقسي كتب رسالة جامعة إلى الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية، ثم شرح التجسد، وأن الله الكلمة قد اتحد بجسد بشرى كامل في كل شيء بنفس عاقلة ناطقة، وأنه صار معه بالاتحاد ابنًا واحدًا، ربًا واحدًا، لا يفترق إلى اثنين، وأن الثالوث واحد قبل الاتحاد وبعده، لم تدخل عليه زيادة بالتجسد.
ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ساويرس، قرأها وفرح بها وتلاها على الشعب الأنطاكي، فاستبشر بها وكتب إلى القديس ديسقورس رد الرسالة يهنئه بالرئاسة المسيحية وأن يعتمد في جميع أقواله وأفعاله على الأمانة التي وضعها الثلاثمائة والثمانية عشر بنيقية، وعلى ما أمروا به من القوانين والسنن، ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ديسقورس قبلها بفرح وأمر بتلاوتها فقرأت من فوق المنبر ليسمعها كل الشعب.
وكان هذا الأب مداوما على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وتوصيتهم على حراسة الرعية.
ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديًا. آمين.
معلومات إضافية
لما تنيَّح البابا يوحنا الثانى كان له كاتبا يدعى ديسقوروس، وكان رجلًا كاملًا ومحبوبًا من الشعب والقيصر. فتم انتخابه في شهر هاتور سنة 242 ش. أي سنة 517 م. في عهد اناستاسيوس قيصر منتصبا احتفال عظيم. وقد قيل أن هذا البابا الموقر صادف تعديات كثيرة وإهانات مُرة من أنصار مجمع خلقيدون في القسطنطينية ولكنه احتملها بصبرـ ولم يجاوب أولئك الأشرار بكلمة واحدةـ بينما كانوا يوجهون إليه قوارص الكلام أثناء مروره في شوارع القسطنطينية العمومية.
ولم تطل حياة البطريرك العظيم سوى ثلاث سنين ولحق بآبائه في سنة 244 ش. وسنة 520 م.
بطاركة أقباط بنفس الاسم:
البابا ديسقورس الأول (بطل الأرثوذكسية) | البابا ديسقورس الثاني
السيرة من قسم قصص القديسين:
قصة حياة وسيرة ديسقورس الثاني البابا الحادي والثلاثون
البطريرك
التالي
البابا تيموثاوس الثالث
الباباوات الأقباط في
الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية
البطريرك
السابق
البابا يؤأنس الثاني
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/w2pkx79