قصائد البابا شنودة الثالث -2
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 117

قم حطم الشيطان لا، تبق لدولته بقية

أُلْقِيَت هذه القصيدة في حفلة التأبين التي أقامتها اللجنة العليا لمدارس الأحد في يوم الأربعين لانتقال طيب الذكر المتنيح حبيب جرجس

هذه تقواك: ايمان فحب، هذه دنياك: أشواك وصلب

أغلق الباب وحاجج، في دجي الليل يسوعا

الرهبنة وحدة، وهي درجات:
وكما قال مار اسحق:  تبدأ براهب يعيش في مجمع الرهبان بالدير إلى مُبتدئ في الوحدة، إلى راهب يحتفظ بصمت الأسابيع أي أنه يعتكف في قلايته طول الأسبوع، ثم يتقابل مع الرهبان في قداس الأحد، تلي ذلك درجة متوحد في مغارة، ثم متوحد لا مغارة له، وهكذا يصل محب الوحدة أخيرًا إلى درجة سائح..  وهذه الأبيات تتحدث عن الدرجة الأخيرة.  ننشرها منتظرين أحد الآباء أن يكملها بخبراته..

أنا فى البيداء وحدى، ليس لى شأن بغيرى

تعالي الله مولانا، وبورك حيثما كانا

كل ما هو لك صمت وسكون، وهدوء يكشف السن المصون

قلبي الخفاق  أضحى مضجعك، في حنايا الصدر أخفى موضعك

يا صديقي لست أدري ما أنا، أو تدري أنت ما أنت هنا

سوف أنسى الأمس و اليوم و قد أنسى غدًا

قصائد البابا شنودة 1 | قصائد البابا شنودة 2 | قصائد البابا شنودة 3 | أزجال البابا شنوده العامة