← ملحوظة: برجاء ملاحظة أن هذه النسخة بها بعض الأخطاء، ولكن يوجد نسخة أخرى في قسم القطماري اليومي بموقع الأنبا تكلاهيمانوت لنفس الأيام، ولكن حسب ترجمة الكتاب المقدس المُتَداولة ("فان دايك")، وليس النسخة القبطية التي تُقْرأ بالكنيسة. وإذا رغبت في مساعدتنا في المراجعة، برجاء التواصل معنا من خلال الإيميل التالي .
ويكون إذا أدخلك الرب إلهك إلي الأرض
التي أنت صائر إليها لترثها فاتلُ البركة على جبل جارزيم واللعنة على جبل
عيبال. وهما على عبر الأردن وراء طريق غروب الشمس في أرض الكنعانيين
المقيمين بالسهل مقابل الجلجال عند بلوطات مورة. لأنكم عابرون الأردن
لتدخلوا وتملكوا الأرض التي أعطاكم الرب إلهكم ميراثًا كل الأيام لتمتلكوها
وتسكنون فيها. فاحرصوا على جميع أوامره وأحكامه هذه التي تحفظونها في الأرض
التي أنا وأضع أمامكم اليوم. وهذه هي الرسوم والأحكام التي تحفظونها
لتعملوها في الأرض التي أعطاك الرب إله آبائك لتملكها كل الأيام التي
تحيونها على الأرض. تخربون جميع الأماكن تخريبًا حيث عبدت الأمم التي
ترثونها على الجبال الشامخة وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء. وتهدمون
وتكسرون أنصابهم وتقطعون غاباتهم. منقوشات آلهتهم تحرقونها بالنار وتمحون
أسماءهم من ذلك الموضع. لا تصنعوا هكذا نحو الرب إلهكم بل الموضع الذي
يختاره الرب إلهكم من جميع أسباطكم ليدعى اسمه هناك وتبنونه وإلى هناك
تقبلون. وتقدمون إلى هناك محرقاتكم وبكوراتكم ونذوركم وتطوعاتكم ورفائع أيديكم
وأبكار بقربكم وغنمكم. وتأكلون هناك أمام الرب إلهكم وتفرحون بجميع ما تمتد
إليه أيديكم أنتم وبيوتكم كما بارككم الرب إلهكم. لا تصنعوا نحن صانعون هنا
اليوم أن يفعل كل واحد ما يحسُن في عينيه. فأنكم لم تبلغوا بعد الراحة
والميراث الذي يعطيكم الرب إلهكم. فإذا عبرتم الأردن وسكنتم الأرض التي
يعطيكم الرب إلهكم ميراثًا وأراحكم من جميع أعدائكم المحيطين بكم وسكنتم
مطمئنين. فأي موضع يختاره الرب إلهكم ليحل فيه اسمه فإليه تأتون بجميع ما
أنا آمركم به من محرقاتكم وذبائحكم وعشوركم ورفائع أيديكم وقرابينكم وكل
خيار نذوركم التي تنذرونها لإلهكم. وتفرحون أمام الرب إلهكم أنتم وبنوكم
وبناتكم وعبيدكم وإماؤكم واللاويون الذين في أبوابكم إذ ليس لهم نصيب ولا
إرث معكم. وأحذر أن تصعد محرقاتك في أي موضع رأيته. إلا الموضع الذي يختاره
الرب في إحدى مدنك فهناك تصعد محرقاتك وتصنع جميع ما آمرك به اليوم. لكن من
كل ما اشتهت نفسك تذبح وتأكل لحمًا حسب بركة الرب إلهك التي أعطاك في جميع
مدنك. النجس والطاهر يأكله كالظبي والآيل. وأما الدم فلا تأكله. بل أرقه على
الأرض كالماء. ولا يجوز لك أن تأكل في مدنك أعشار برّك وخمرك وزيتك وأبكار
بقرك وغنمك. وكل نذورك التي تنذرها وتطوعاتك وتقدمة يديك. ولكن أمام الرب
إلهك تأكلها في الموضع يختاره الرب إلهك أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمَتك
والغريب في مدينتك وتفرح أمام الرب إلهك بما امتدت إليه يدك. واحذر أن تهمل
اللاوي كل أيامك التي تحياها على الأرض. وإذا وسَّع الرب إلهك تخمك كما كلمك
وقلت آكل لحمًا لان نفسك اشتهت أكل اللحم فمن كل ما تشتهي نفسك تأكل لحمًا.
وإن بَعُدَ عنك الموضع الذي أختاره الرب إلهك ليصنع فيه اسمه فاذبح من بقرك
وغنمك التي أعطاك الرب إلهك كما أمرك وكل في مدنك من كل ما اشتهت نفسك. كما
يؤكل الظبي والآيل هكذا تأكله.النجس والطاهر يأكلانه بلا فرق. لكن إياك أن
تأكل الدم لان الدم هو النفس فلا تأكل النفس مع اللحم. لا تأكله بل رقه على
الأرض كالماء.لا تأكله فتصيب خيرًا أنت وبنوك من بعدك إذا صنعت الخير أمام
الرب إلهك وما يرضيه. لكن أقداسك التي لك ونذرك فتحملها وتذهب بها إلى
الموضع الذي يختاره الرب إلهك ليدعى اسمه هناك. وقرّب محرقاتك لحمًا ودمًا
على مذبح الرب إلهك ودم ذبائحك يُراق على مذبح الرب إلهك واللحم تأكله:
مجدًا للثالوث الأقدس..
وكان كلام الرب إلى إيليا قائلًا: أمض
من ههنا وتوجه نحو الشرق وأختبئ عند نهر كريت الذي تجاه الأردن. فتشرب من
النهر وقد أمرت الغربان أن تعولك هناك. فانطلق وعمل بحسب كلام الرب وذهب
فأقام عند نهر كريت الذي هو مقابل الأردن. فكانت الغربان تأتيه بخبز ولحم
صباحًا وخبز ولحم مساءً. وكان يشرب من النهر. وكان بعد أيام جف النهر لأنه
لم ينزل على الأرض مطر. وكان إليه كلام الرب قائلًا: قم وأمض إلى صرفة التي
لصيدون وأقم هناك. هوذا قد أمرت هناك امرأة أرملة أن تعولك. فقام ومضى إلى
صرفة وسار إلى باب المدينة فإذا هناك امرأة أرملة تقش حطبًا فناداها وقال
لها هاتي لي قليل ماءٍ في إناء لا شرب. وفيما هي ذاهبة لتأتي به ناداها وقال
لها هاتي لي كسرة خبز في يدك. فقالت حيُّ هو الرب إلهك. إنه ليس عندي كعكة
إلا ملء راحة دقيقًا في
الكوار وقليل من الزيت في قسط. وها أنا أجمع عودين
من الحطب لأدخل وأصنعه لي ولابني ونأكله ثم نموت. فقال لها إيليا لا تخافي ادخلي
فاصنعي كما قلتِ ولكن اصنعي لي من ذلك أولا كعكة صغيرة وأتيني بها ثم أعملي
لك ولابنك أخيرًا. لأنه هكذا قال الرب إله إسرائيل. أن
كوار الدقيق لا يفرغ
وقسط الزيت لا ينقص إلى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرًا على وجه الأرض. فمضت
المرأة وصنعت (كما قال إيليا) وأعطته وأكلت هي معه وأبنها أيامًا. وجرّة
الدقيق لم تفرغ وقارورة الزيت لم تنقص حسب قول الرب الذي تكلم عن يد إيليا.
وكان بعد هذا أن أبن المرأة صاحبة البيت مرض وكان مرضه شديدًا جدًا حتى لم
تبقَ فيه نسمة. فقالت المرأة لايليا مالي ولك يا رجل الله. هل جئت إليّ لتذكير
ذنوبي وإماتة ابني. فقال إيليا للمرأة أعطيني ابنك. وأخذه من حضنها وصعد به
إلى العلية التي كان مقيمًا بها وأضجعه على سريره. وصرخ إلى الرب وقال: ويل
لي أيها الرب إلهي أإلى الأرملة التي أن نازل عندها قد أسأت أيضًا وأمَت
ابنها. وتمدّد على الغلام ثلاث مرات وصرخ إلى الرب وقال أيها الرب إلهي
لترجع نفس الغلام إلى جوفه. فسمع الرب لصوت إيليا وعادت نفس الغلام إلي جوفه
وعاش. فأنزله من العلية إلى البيت ودفعه إلى أمه. وقال إيليا انظري قد عاش
أبنكِ. فقالت المرأة لإيليا: الآن علمت أنك رجل الله وأن كلام الرب في فمك
حقًا: مجدًا للثالوث الأقدس
يا ابني أصغي إلى حكمتي. وإلى كلامي أمل
أذنك. لكي تحفظ التدابير ومعرفة شفتي أوصيك بها. لا تلتفت إلي المرأة
الشريرة لان شفتي الأجنبية تقطران شهدًا وحنكها أنعم من الزيت. لكن عاقبتما
مرة مثل العلقم حادة كسيف ذى حدين. لان أقدام الجهال تنحدر إليها فتجتذبهم
بالموت إلى الجحيم. وخطواتها لا تثبت. لا تبلغ إلي سبيل الحياة. تنحرف
خطواتها ولا تشعر. فالآن يا بنى أسمع لي ولا تحيد عن أقوالي. أبعد طريقك
عنها ولا تَدنُ من أبواب بيتها. لئلا تدفع حياتك للآخرين ومالك لغير
الرحماء. لله يشبع الغرباء من قوتك وأتعابك لا تعطيها للآخرين. فتندم في
آخرتك عند فناء لحمك وجسمكَ. وتقول كيف إني أبغضت الأدب ورذلَ قلبي التوبيخ:
مجدًا للثالوث الأقدس...
والآن هذا ما يقوله خالقك يا يعقوب
وجابلك يا إسرائيل. لا تخف فاني قد افتديتك وفي عودتك باسمك أنك لي. إذا
اجتزت في المياه فاني معك وفي الأنهار فلا تغمرك. وإذا سلكت في النار فلا
تحترق ولا يلفحك اللهيب. لاني أن الرب إلهك قدوس إسرائيل مخلصك وقد جعلت مصر
فدية عنك وكوش وسبا بدلًا منك وإذ قد صرت كريمًا في عيني ومجيدًا فاني
أحببتك وأعطى أناسًا بدلًا منك ورؤساء عوض رأسك. لا تخف فاني معك وسآتي
بنسلك من الشرق وأجمعك من المغرب. أقول للشمال هات وللجنوب لا تمنع. أيت
ببني من بعيد وببناتي من أقاصي الأرض. كل من يدعى باسمي فأن لمجدي خلقته
وجبلته وصنعته. أخرج الشعب الأعمى عيونهم هكذا غير مبصرة. وآذانهم صماء قد
اجتمعت كل الأمم جميعًا واحتشدت الرؤساء. من منهم يخبركم بهذا ويعلمكم
بالأوائل. فليقدموا شهودهم ويتبرروا أو فليسمعوا ويقولوا هذا حق: مجدًا..
أما الآن فصرت لهم أغنيه وأصبحت عندهم
مثلًا. وقد أبغضوني وتباعدوا عنى ولم يحتشموا أن يبصقوا في وجهي. لأنه فتح
قوسه وقهرني. أطلقوا عنانهم في وجهي. قام فراخهم عن يميني يزلون قدمي
ويمهدون إليّ سبل العطب. وأفسدوا عليّ مسلكي. عراني من ثيابي وطعنني بسهامه.
ودانني كما أراد. قد تهافتت على الأهوال وذهب رجائي كريح عاصف فاضمحل خلاصي
كالسحاب. فالآن نفسي تنهال عليّ وأيام بؤس أخذتني. في الليل تنتخر عظامي
وعروقي تنحل. بكثرة الشدة تنكر لباسي. مثل جيب قميصي حزمتني. وجعلتني مثل
الطين وقسمتي مثل التراب والرماد. إليك أصرخ فما تجيبني. وقفوا وراقبوني.
قاموا عليّ بلا رحمة جلدتني بيد قوية صورتني بالأتعاب. طرحتني بعيدًا عن
النجاة. أعلم أن الموت مبتلعي لان بيت جميع الخطاة هو التراب. ليتني أستطيع
أن أقتل نفسي وحدي. أو أسأل آخر فيرفعني. ألم أبكِ على غير الأقوياء
(الضعفاء) وأتنهد متى رأيت إنسانًا في ضنك. أنا كنت في الخيرات فجاءت عليَّ
بالحري أيام البؤس. هاجت عليّ أمعائي ولم أهدأ وبادرتني أيام المسكنة. مشيت
متنهدًا ولم أسكت. أقوم في المجاعة مستغيثًا. صرت أخًا لبنات أوي وصاحبًا
للنعام أسود جلدي عليّ وعظمى أحترّ. صارت قيثارتي للنوح ومزماري لصوت
البكاء. قد عاهدت عيني أن لا أتأمل في عذراء وإلا فما نصيبي من عند الله من
فوق وميراثي من عند القدير من الأعالي. الويل والهلاك للظالم والبوار لفاعلي
اللاثم. ألست مبصرًا طرقي ومحصيًا جميع خطواتي. هل سلكت مع المستهزئين أو
عجلت رجلي إلى المكيدة. ليزني في ميزان العدل وليعرف الله سلامتي. أن كان
خطوي قد جار عن السبيل أو اتبع قلبي هوى عيني أو لصق بكفي عيبٌ فلأزرع أنا
ويأكل آخر ولتتأصل فروعي الأرض. أن كان قلبي قد هام بامرأة آخر أو جلست على
بابها. فلتطحن امرأتي لآخر ويسبى أطفالي (وليقع عليها آخرون). وسخط غضب يحل
برجل يفسد امرأة. نار تأكل من كل ناحية إلى الهاوية وتستأصل محصولي. أن كنت
رفضت حق عبدي وأمتي في دعواهما عليّ. فماذا أصنع حين يسألني الرب وكيف أجيبه
حين يفتقد. أليس كما تكوّنت في البطن تكوّن هو وواحد كوّننا في الرحم. هل
منعت البائسين طلبتهم أو أفنيت عين الأرملة. إن كنت أكلتُ خبزي ولم يأكل منه
اليتيم. بل إياه منذ صباي ربيته كأب وإياها ومن بطن أمي هديتها. أن كنت رأيت
هالكًا من العرى ولم أكسهِ. ولم يباركني حقواه وقد استدفأ بجزّة غنمي. وإن
كنت رفعت يدي على اليتيم لما كأن لي كل العون. فلتسقط عضدي من كتفي ولتنكسر
ذراعي من قصبتها. من أجل أن خشيت الله أفزعتني ومن جلاله لم أستطيع. إن كنت
جعلت الذهب معتمدي أو قلت للإبريز أنت متكلي. إن كنت قد فرحتُ إذ كثرت ثروتي
أو فرحت بسقوط عدوى. ولان يدي قد أصبت وفرًا. أن كنت قد نظرت إلى الشمس حين
أضاءت أو إلى القمر يسير بالبهاء وغوى قلبي سرًا وقبل فمي يدي. إنها جريمة
تُرفع إلى القضاة لأني أكون قد كفرت بالله العلي. أن كنت قد فرحت ببلية
مبغضي وقال قلبي حسنًا أتُرى تسمع أذني لعنتي أو أتكلم على شعب أهانني بل لم
أدع فمي يخطأ بأن يطلب نفسه بلعنة. ألم يكن أهل خبائي يقولون من يأتي بأحد
لم يشبع من لحم مائدته لذلك أنا مسرور جدًا. إنه لم يبت غريب في الخارج بل
كان بابي مفتوحًا لكل قادم. أن كنت قد أخطأت ولم أعلم وكتمت معصيتي. ولم
أخجل من الجمهور الكثير أن أظهرها أمامهم. إن كنت قد تركت مسكينًا خارج بابي
فمالَ فارغًا من لي بمن يسمعني. أخشى يد الرب هوذا إمضائي. حتى على كتفي
أحمله وأجعله لي إكليلا. كنت أقرأه ولا أمزقه وأقدمه له ولم آخذ شيئًا مما
له عليّ. إن كانت الأرض قد صرخت على وتباكت خطوط حرثها أو كنتما قد أكلت
ريعها بلا فضة أو أتلفت نفوس أربابها وأتعبتها. فلينبت الزوان فيها بدل
الحنطة والعوسج بدل الشعير. وانتهى أيوب من كلامه. فسكت أصحابه الثلاثة معي
محاورة أيوب لكونه بارًا أمامهم. فغضب أليهو بن بركئيل البوزي من عشيرة رام
من كورة الافسيديتوس. فغضب على أيوب جدًا لأنه قال أمام الله إني بار.
وأصدقائه الثلاثة غضبوا عليه جدًا لأنهم لم يبقَ عندهم جواب وقد استذنبوا
أيوب. وكان أليهو قد صبر على مجاوبة أيوب لأنه كان أكبر منه سنًا. فلما رأى
أليهو أنه لم يبق جواب في أفواه الرجال الثلاثة اشتد غضبه: مجدًا للثالوث
الأقدس...
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
كل الأمم الذين خلقتهم يأتون ويسجدون
أمامك يا رب. ويمجدون اسمك لأنك أنت عظيم وصانع العجائب: هلليلوياه.
فجاء إليه واحد من الكتبة وقد سمعهم
يتباحثون وعلم أنه أجابهم حسنًا وسأله ما هي الوصية التي هي أولى الكل.
فأجاب يسوع إن الأولى هي هذه: أسمع يا إسرائيل الرب إلهك رب واحد. وتحب الرب
إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل أفكارك ومن كل قوتك. هذه هي الوصية
الأولى. والثانية هي هذه: تحب قريبك كنفسك. لا وصية أخرى أعظم من هاتين.
فقال له الكتب حسنًا يا معلم. بالحق قلت أن الله واحد وليس آخر سواه. ومحبته
من كل قلبك ومن كل قوتك ومن كل فهمك ومحبة قريبك أعظم من جميع المحرقات
والذبائح. فلما رآه يسوع قد أجاب بعقل قال له: لستَ بعيدًا من ملكوت الله.
ولم يجسر أحد أن يسأله بعد: والمجد لله دائمًا.
يا بني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر إذا
وبخك. فان الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله. فاصبروا على التأديب
فان الله إنما يخاطبكم كالبنين فأي أبن لا يؤدبه أبوه. وإن كنتم بمعزلٍ عن
التأديب الذي أشترك فيه الجميع فأنتم إذن
نُغُولٌ لا بنون. فان كان آباء
أجسادنا يؤدبوننا ونحن نهابهم فهلا نكون بالحري خاضعين لأبي الأرواح فنحيا.
فأنهم إنما أدبونا لأيام حياتنا القليلة وعلى هواهم أما هو فلمنفعتنا
بالأكثر حتى ننال من قداسته. لان كل تأديب في الحاضر لا يُرى أنه للفرح بل
للحزن وأما أخيرًا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بِرَ للسلام لذلك قوّموا
الأيادي المسترخية والركب المنحلة. واصنعوا لأرجلكم مسالك مستقيمة لكي يميل
العرج بل بالحري يشفى. أتبعوا السلام مع للجميع والقداسة التي بدونها لا
يعاين أحد الرب ملاحظين لئلا يكون أحد معوزًا من نعمة الله ولئلا ينبت أصل
مرارة فيكون مضرًا ويتدنس به الكثيرون. حتى لا يكون بينكم زانٍ أو مبتذل
كعيسو الذي باع بكريته بأكلة واحدة: نعمة الله الآب..
فلا يتألم أحدكم كقاتل أو سارق أو فاعل
شر أو متطلع لما هو لغيره. فأما أن تألم كمسيحي فلا يخجل بل ليمجد الله بهذا
الاسم. لأنه الوقت آن لابتداء القضاء من بيت الله. فان كان أولًا منا فكيف
تكون عاقبة الذين عصوا إنجيل الله، وأن كان البار بالجهد يخلص فالمنافق
والخاطئ أين يظهران. فإذا الذين يتألمون حسب مشيئة الله فليستودعوا أنفسهم
لله الخالق الأمين في العمل الصالح. فأطلب إلى الكهنة الذين فيكم أنا الكاهن
معهم والشاهد لآلام المسيح والمشارك أيضًا للمجد العتيد أن يُستعلن. أنْ
ارعوا رعية الله التي فيكم متعاهدين لها لا عن اضطرار بل عن اختيار كمثل
الله ولا لربح قبيح بل بقلب سليم. ولا كمن يتسلط على ميراث لله بل صائرين
أمثله للرعية. ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى. وكذلك
أنتم أيها الشبان أخضعوا للكهنة وكونوا خاضعين بعضكم البعض وتسربلوا
بالتواضع فان الله يقاوم المستكبرين أما المتواضعين فيعطيهم نعمة: لا تحبوا
العالم..
وبعد أيام قال بولس لبرنابا لنرجع
ونفتقد الأخوة في كل مدينة بشرنا فيها بكلمة الرب كيف هم. فأشار برنابا أن يأخذا
معهما أيضًا يوحنا الذي يدعى مرقس. وأما بولس فكان يستحسن أن الذي فارقهما
من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل لا يأخذانه معهما. فصارت بينهما مشاجرة حتى
فارق أحدهما الآخر. فأخذ برنابا مرقس وأقلع إلى قبرص. وأختار بولس سيلا وخرج
مستودعًا من الأخوة إلى نعمة الله. فاجتاز في سورية وكيليكية يشدد الكنائس.
فلما وصل إلى دربة ولسترة وإذا بتلميذ كان هناك أسمه تيموثاوس ابن امرأة
يهودية مؤمنة لكن أباه يوناني. وكان مشهودًا له من الأخوة الذين في لسترة وأيقونية. فأراد بولس أن ينطلق هذا معه فأخذه وختنه من أجل اليهود الذين في
هذه الأمكنة لان جميعهم كانوا يعرفون أن أباه كان يونانيًا: لم تزل كلمة
الرب..
أعترف لك من كل قلبي لأنك استمعت كل
كلمات فمي. أمام الملائكة أرتل لك وأسجد قدام هيكلك المقدس: هلليلوياه.
قال لهم يسوع أيضًا: أنا أمضى
وستطلبونني فلا تجدونني وتموتون في خطاياكم. وحيث أمضى أنا لا تقدرون أن
تأتوا. فقال اليهود ألعله يقتل نفسه لأنه يقول إذ أمضي أنا لا تقدرون أنتم
أن تأتوا. فقال لهم أنتم من أسفل وأنا من فوق. أنتم من العالم أما أنا فلست
من العالم. وقد قلت لكم إنكم تموتون في خطاياكم. لأنكم إن لم تؤمنوا إني أنا
هو تموتون في خطاياكم. فقالوا له من أنت. قال لهم يسوع من البدء كلمتكم
مرارًا وعندي كثير أقوله من أجلكم وأحكم لكن الذي أرسلني هو حق. وأنا أيضًا
سمعته منه فهذا أتكلم به في العالم فلم يعلموا إنه كان يكلمهم عن الآب: والمجد
لله في دائمًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8ds33gg