← ملحوظة: برجاء ملاحظة أن هذه النسخة بها بعض الأخطاء، ولكن يوجد نسخة أخرى في قسم القطماري اليومي بموقع الأنبا تكلاهيمانوت لنفس الأيام، ولكن حسب ترجمة الكتاب المقدس المُتَداولة ("فان دايك")، وليس النسخة القبطية التي تُقْرأ بالكنيسة. وإذا رغبت في مساعدتنا في المراجعة، برجاء التواصل معنا من خلال الإيميل التالي .
والآن يا إسرائيل ما الذي يتطلبه منك
الرب إلهك إلا أن تسلك في جميع طرقه وتحبه وتعبده بكل قلبك وكل نفسك. وتحفظ
وصايا الرب إلهك وحقوقه وأحكامه التي أمرك بها اليوم لكي يكون لك الخير. لان
للرب إلهك السموات وسماء السموات والأرض وكل ما فيها. لكن آباؤكم سبق
فأرادَهم الرب وأحبهم وأختار ذريتهم من بعدهم الذي هو أنتم من بين جميع
الأمم كهذا اليوم. فاختنوا غرلة قلوبكم ورقابكم لا تقسوها أيضًا. لأن الرب
إلهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب الإله العظيم القوى الرهيب الذي لا يُحابي
الوجوه ولا يقبل رشوةً. الصانع حق اليتيم والغريب والأرملة ومحب الغريب
يرزقه طعامًا وكسوة. فأحبوا الغريب لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر. الرب إلهك
تتقي إياه تعبد وبه تلتصق باسمه تحلف. هو فخرك وهو إلهك الذي صنع بك العظائم
المملوءة مجدًا هذه التي رأتها عيناك. وفي سبعين نفسًا أنحدر آباؤكَ إلى مصر
والآن قد صيرّك الرب إلهك مثل نجوم السماء في الكثرة.
فأحبب الرب إلهك وأحفظ وصاياه وحقوقه
وأحكمه كل الأيام. اعلموا اليوم أنكم لستم أولادًا لم يعلموا ولم يروا تأديب
الرب إلههم وعظمته ويده القديرة وذراعه الرفيعة. وآياته وأعماله وعجائبه
التي صنعها في وسط مصر بفرعون ملك مصر وبكل أرضه. وما صنعه بجيش المصريين
ومراكبهم وخيلهم وكما غطاهم ماء البحر الأحمر حين لحقوكم فأبادهم الرب إلى
هذا اليوم. وما صنع لكم في البرية حتى جئتم هذا الموضع. وما صنع بداثان
وآبيرام أبني ألياب ابن رأوبين اللذين إذ فتحت الأرض فاها فابتلعتهما مع
بيوتهما وأخبيتهما وكل ما لهما في وسط كل إسرائيل. عيونهم أبصرت جميع أعمال
الرب العظيمة تلك التي صنعها لكم اليوم. فاحفظوا جميع الوصايا التي أنا أمرك
بها اليوم لكي تحيوا وتكثروا وتدخلوا وترثوا الأرض التي أنتم ستعبرون الأردن
إليها لتمتلكوها. ولكي تطول أيامكم على الأرض تلك التي أقسم الرب لآبائكم أن
يعطيها لهم ولنسلهم من بعدهم أرض تفيض لبنًا وعسلًا. لان الأرض التي
ستدخلونها لتمتلكوها ليست كأرض مصر التي خرجتم منها التي إذا زرع زرعًا يسقى
بالقدم كبستان
البقول. أما الأرض التي ستدخلها لترثها فهي أرض جبليه وأودية
من مطر السماء تشرب ماء. أرض يتعهدها الرب إلهك وعينا الحب إلهك عليها
دائمًا من أول السنة إلى أخرها. فأن سمعتم سمعًا لوصاياه جميعها التي أنا
أمركم بها اليوم لتحبوا الرب إلهكم وتعبدوه بكل قلوبكم وبكل نفوسكم. يعطي
أرضكم مطرًا في أوانه المبكر والمتأخر. فتجمع قمحك وخمرك وزيتك ويعطي عشبًا
في حقلك لبهائمك فأن أكلت وشبعت أحذر أن يغوى قلبك فتزوغوا وتعبدوا آلهة
أخرى وتسجدوا لها. فيشتد غضب الرب عليكم فيحبس السماء فلا يكون مطر والأرض
لا تعطي ثمرها فتبيدون بسرعة عن الأرض الصالحة التي يعطيكم الرب. فاجعلوا
كلماتي هذه في قلوبكم وفي نفوسكم واعقدوها علامة على أيديكم ولتكن دائمًا
أمام عيونكم. وعلموها بنيكم متكلمين بها حين تجلسون في بيوتكم وحين تمشون في
الطرق وحين تنامون وحين تقومون. واكتبوها على قوائم بيوتكم وعلى أبوابكم.
لكي تطول أيامكم وأيام بنيكم على الأرض التي أقسم الرب لآبائكم أن يعطيها
لهم كأيام السماء على الأرض. ويكون إن سمعتم سمعًا لجميع هذه الوصايا التي أن
آمركم بها اليوم فأحببتم الرب إلهكم وسرتم في طرقه كلها وتلتصقوا بها. يطرد
الرب جميع هذه الأمم من أمام وجهكم فترثون أممًا أكثر وأعظم منكم. كل موضع
تطأه أخامص أقدامكم يكون لكم من البرية ولبنان من النهر العظيم نهر الفرات
إلى البحر الغربي يكون تخمكم. لا يقف أحدًا في وجوهكم فان الرب إلهكم يلقى
ذُرعكم ورهبتكم على كل وجه الأرض التي تطأونها كما تكلم الرب معكم. ها أن
أصنع أمامكم اليوم بركة ولعنة. البركة أن سمعتم لوصايا الرب (إلهكم) التي
أنا آمركم بها اليوم. واللعنة إن لم تسمعوا لوصايا الرب إلهكم هذه التي أن
آمركم بها اليوم وزغتم عن الطريق التي أنا سانُّها لكم وذهبتم وعبدتم آلهة
أخرى لم تعرفوها: مجدًا للثالوث الأقدس.
فقال السيد بما أن الشعب يقترب إليّ
بفمه ويكرمني بشفتيه وقلبه بعيدًا عنى. وباطلًا يعبدوني ويعطون وصايا الناس
وتعاليمهم. لذلك هاأنذا أعود أنقل هذا الشعب وأسبيهم وأبيد حكمائه وأخفي فهم
فهمائه. ويل للذين يتشاورون في العمق وليس من قِبل الرب. وويل للذين يتآمرون
في الخفاء وتصير أعمالهم في الظلمة ويقولون من يرانا ومن يعلم ما نعمل. ألم
يأتي بكم مثل طين الفاخوري. أتقول الجبلة لجابلها لستَ أنت جابلي. أو
المصنوع لصانعه لم تصنعني بفهم. أليس عما قليل يتحول لبنان مثل
جبل الكرمل
والكرمل يُحسب غابًا. وفي ذلك اليوم يسمع الصُّم أقوال الكتاب وتنظر من
القتام والظلمة عيون العمي. ويبتهج البائس بالرب ابتهاجًا. والناس الذين لا
رجاء لهم يمتلئون فرحًا بقدوس إسرائيل. لان العاتي قد باد وفنى المستهزئ
وهلك الذين كانوا يعملون الآثم بشرهم. الذين جعلوا الناس يخطئون بالقول
ويصنعون عثرة لجميع المبكتين في الأبواب فيميلون البار ظلمًا. لذلك هذا ما
يقوله الرب لبيت يعقوب الذي خلص إبراهيم ليس الآن يخجل ولا يستحي وجهه. ولكن
إذا عاين بنوه عمل يقدسون اسمي ويقدسون قدوس يعقوب ويرهبون إله إسرائيل:
مجدًا للثالوث الأقدس.
فأجاب أيوب وقال. اسمعوا قولي ولتكن لي
منكم هذه التعزية. احتملوني وأنا أتكلم ولا تسخروا بعد. ألعلّ شكواى من
إنسان أو لماذا لا أغضب. تفرسوا فيّ وتعجبوا واجعلوا أيديكم على أفواهكم
عندما أتذكر أرتاع وتأخذ الرعدة جسمي. لماذا يحيا المنافقون ويتعتقون أيضًا
في الغنى. وثمرتهم قائمه بحسب شهوات نفوسهم وبنوهم أمام أعينهم. بيوتهم
متنعمة آمنة من الخوف وليس سوط الرب عليهم. ثورهم يلقح ولا يخطئ وبقرهم تلد
ولا تسقط. بنوهم يكونون مثل غنم دائمة يرقصون بعضهم مع بعض. يحملون المزمار
والقيثار ويطربون بصوت الزمير. يقضون حياتهم بالخير ويضجعون مطمئنين في
الجحيم. يقولون للرب أبتعد عنا. لا نسر باستقامة طرقك ولا نتعبد لك
باستحقاق. وماذا ننتفع إن التمسناه. غير أن خيرهم ليس في أيديهم. وأعمال
المنافقين لا يراها. غير أن سراج الأشرار ينطفئ ويأتي عليهم الخراب ويدركهم
الضنك بالغضب. ويكونون كالتبن أمام الريح وكالغبار الذي تحمله الزوبعة. ما
لم يفنى مع أولادهم ويجازيه كفمه فيعلم. لتنظر عيناه هلاكه ومن يد الرب لن
يخلص. وماذا يكون سروره في بيته من بعده وينتصف عدد شهوره. ألا يعلم الرب
فهمًا وتوبيخًا وهو يقضى على العالين. هذا يموت في كمال جهله وهو مطمئن
ساكن. بطنه مُلئت شحمًا وعظامه مُلئت مخًا فهذا يموت في مرارة نفسه قبل أن
يذق خيرًا. جميعهم على الأرض يضطجعون والهلاك يغطيهم. لأني أعرف أنكم
تتآمرون عليّ بجسارة. لأنكم تقولون أين مسكن الرئيس وأين خيمة مساكن
الأشرار. اسألوا عابري الطريق ولا تستغربوا دلائلهم. لان المنافق محفوظ إلى
يوم الهلاك وليوم السخط يُقادون. من يعلن طريقه أمام وجهه ومن يجازيه على ما
عمل هو. إلى القبور يُقاد وعلى مدافنهم يسهر. يطيب له مدَر الوادي ويزحف كل
إنسان وراءه وقدامه ما لا عدد له. فكيف تعزُّونني باطلًا وجوابكم قد تبين
أنه بغير صوابه: مجدًا للثالوث الأقدس.
وكان دانيال نديمًا للملك ومكرمًا فوق
جميع أصدقائه وكان لأهل بابل صنم اسمه بال. وكانوا ينفقون له كل يوم اثني
عشر أردبًا من السميذ وأربعين شاة وستة أمتار من الخمر. وكان الملك يعبده
ويسجد له كل ويوم.
أما دانيال فكان يسجد لإلهه. فقال الملك لدانيال لماذا لا تسجد لبال. فقالت دانيال له أنا لا أعبد أصنامًا صنعة الأيدي. بل الإله الحي الخالق السموات والأرض الذي له السلطان على كل ذي جسد، فأسجد له. فقال له الملك أتحسب أن بالا ليس باله حي أوَلا ترى ما يأكله ويشربه كل يوم. فضحك دانيال وقال لا تضل أيها الملك فان هذا باطنه طين وظاهره نحاس لا يأكل ولا يشرب شيئًا.
فغضب الملك ودعى الكهنة وقال لهم أن لم
تقولوا لي مَن الذي يأكل هذه النفقة موتًا تموتون. وإن بينتم أن بألا يأكل
هذه يموت دانيال لأنه جدّف على بال. فقال دانيال للملك ليكن كقولك.
وكان كهنة بال سبعين كاهن ما خلا النساء
والأولاد. فأتي الملك إلى بيت بال. فقال كهنة بال ها إننا ننصرف إلى الخارج
وأنت أيها الملك ضع الأطعمة وأمزج الخمر وضعها. ثم أغلق الباب وأختم عليه
بخاتمك. وفي غد ارجع فان لم تجد بالا قد أكل الجميع فأننا نموت وإلا فيموت
دانيال الذي افترى علينا. وكانوا يستخفون بالأمر لأنهم كانوا قد صنعوا تحت
المائدة مدخلًا خفيًا يدخلون جميعهم منه ويلتهمون الجميع. فلما خرجوا وضع
الملك الأطعمة لبال فأمر دانيال غلمانه فأتوا برماد وفرشوه في كل الهيكل
بحضرة الملك. ثم خرجوا وأغلقوا الباب وختموا عليه بخاتم الملك وانصرفوا.
فلما كان الليل دخل الكهنة كعادتهم هم ونساؤهم وأولادهم وأكلوا جميع الأطعمة
وشربوا الخمر. وبكر الملك في الغد ودانيال معه. فقال الملك لدانيال أسالمة
الخواتيم. فقال سالمة. ولما فتحت الأبواب نظر الملك المائدة فهتف بصوت عال:
عظيم أنت يا بال ولا مكر عندك. فضحك دانيال وأمسك الملك لئلا يدخل إلى داخل.
وقال دانيال للملك أنظر الأرض وأعرف ما هذه الآثار، فقال الملك إني أرى آثار
أقدام رجال ونساء وأولاد. فغضب الملك وقبض على الكهنة ونسائهم وأولادهم
فأروه الأبواب الخفية التي يدخلون منها ويأكلون ما على المائدة فقتلهم الملك
وأسلم بالا إلى يد دانيال فحطمه هو وهيكله.
وكان تنين لأهل بابل في معبدهم وكانوا
يعبدونه. فقال الملك لدانيال أتقول عن هذا أيضًا إنه نحاس. ها إنه حي يأكل
ويشرب ولا تستطيع أن تقول إنه ليس إلهًا حيًا فالآن أسجد له. فقال دانيال
إني إنما أسجد للرب إلهي لأنه هو الإله الحي. وأنت أيها الملك أجعل لي
سلطانًا فاقتل التنين بلا سيف ولا عصا. فقال الملك قد جعلت لك. فأخذَ دانيال
زفتًا وشحمًا وشعرًا وطبخها معًا وصنع أقراصًا وجعلها في فم التنين فأكلها
التنين وأنشق. فقال دانيال انظروا معبوداتكم.
فكان لما سمع بذلك أهل بابل غضبوا جدًا
وانقلبوا على الملك وقالوا إن الملك قد صار يهوديًا فحطم بالا وقتل التنين
وذبح الكهنة وأتوا إلى الملك وقالوا له أسلم إلينا دانيال وإلا قتلناك مع
بيتك. فلما رآهم الملك ثائرين عليه اضطر فأسلم دانيال إليهم. أما هم فألقوه
في جب الأسود فكان هناك ستة أيام. وكان في الجب سبعة أسود يُلقى لها كل يوم
جثتان ونعجتان. فلم يُلق لها حينئذ شيء في ذلك اليوم لكي تفترس دانيال. وكان
حبقوق النبي في أرض يهوذا.
وكان قد طبخ طبيخًا وثرد خبزًا في جفنة
وانطلق إلى الصحراء ليحمله للحصادين. فقال ملاك الرب لحبقوق احمل الغذاء
الذي معك إلى بابل إلى دانيال في جب الأسود. فقال حبقوق أيها السيد إني لم
أرَ بابل ولا أعرف الجب. فأخذ ملاك الرب بُجبته وحمله بشعر رأسه ووضعه في
بابل عند الجب باندفاع روحه. فنادى حبقوق قائلًا يا دانيال يا دانيال خذ
الغذاء الذي أرسله لك الله. فقال دانيال اللهم أمجدك لأنك ذكرتني ولم تترك
الذين يحبونك. وقام دانيال وأكل وردّ ملاك الرب حبقوق من ساعته إلى موضعه.
وفي اليوم السابع أتي الملك ليبكي على
دانيال فدنا من الجب ونظرَ فإذا دانيال جالس فهتف بصوت عال وقال عظيم أنت
أيها الرب إله دانيال. ثم أخرجه من جب الأسود. أما الذين سعوا به للهلاك
فألقاهم في الجب فافترسوا من ساعتهم أمامه. فقال الملك ليتقي جميع سكان
الأرض إله دانيال فانه المخلص الصانع الآيات والعجائب في الأرض وهو الذي
أنقذ دانيال من جب الأسود: مجدًا للثالوث الأقدس.
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
مبارك الرب الإله. لأنه سمع صوت تضرعي.
الرب هو عوني وناصري. عليه أتكل: هلليلوياه.
ثم نزل إلى كفر ناحوم مدينة الجليل وكان
يعلمهم في السبوت. فبهتوا من تعليمه لأن كلامه كان بسلطان. وكان في المجمع
رجل به روح شيطان نجس فصاح بصوت عظيم ما لك ولنا يا يسوع الناصري أجئت
لتهلكنا. إني أعرفك من أنت. قدوس الله. فانتهره يسوع قائلًا أخرس واخرج منه.
فصرعه الشيطان في الوسط وخرج منه ولم يؤلمه بشيء. فوقع خوف عظيم عليهم
أجمعين وكانوا يخاطبون بعضهم بعضًا قائلين ما هذه الكلمة فانه بسلطان وقوة
يأمر الأرواح النجسة فتخرج. وذاع صيته في كل مكان من الكورة المحيطة:
والمجد...
اذكروا مدبريكم الذين كلموكم بكلمه
الله. تأملوا في عاقبة تصرفهم واقتدوا بإيمانهم. أن يسوع المسيح هو هو أمس
واليوم وإلى الأبد. لا تنقادوا لتعاليم متنوعة غريبة فانه يحسن أن تثبتوا
قلوبكم بالنعمة لا بالأطعمة التي لا تنفع الذين ينصرفون بها.
أن لنا مذبحًا لا يحق للذين يخدمون
المسكن أن يأكلوا منه. لان الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطيئة إلى
الأقداس بيد رئيس الكهنة تحرق أجسامها خارج المحلة. لذلك يسوع أيضًا لكي
يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب. فلنخرج إذن إليه خارج المحلة حاملين
عاره. لأنه ليس لنا ها هنا مدينة باقية لكننا نطلب الآتية. فلنقرّب به في كل
حين لله ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاهنا معترفين باسمه. لا تنسوا فعل الخير
والمشاركة لان بذبائح مثل هذه. يرتضى الله: نعمة الله الآب..
يا أحبائي فلنحب بعضنا بعضًا فان المحبة
من الله فكل من يحب فقد وُلد من الله ويعرف الله. ومن لا يحب لم يعرف الله
لأن الله محبة. بهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل أبنه الوحيد إلى
العالم لكي نحيا به. وإنما المحبة في هذا ليس أننا نحن أحببنا الله إنه هو
أحبنا وأرسل أبنه كفارة عن خطايانا.
يا أحبائي إن كان الله قد أحبنا هكذا
ينبغي لنا أيضًا آن نحب بعضنا بعضًا. الله لم يره أحد قط ولكن إن أحببنا
بعضنا بعضًا نثبت فيه وهو فينا. إنه قد أعطانا من روحه. ونحن قد عاينّا
ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصًا للعالم. فمن اعترف بأن يسوع هو أبن الله
فان الله يثبت فيه وهو في الله. ونحن قد عرفنا وآمنّا بالمحبة التي لله
فينا. الله محبة فمن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه: لا تحبوا
العالم..
وحدث لما رجعتُ إلى أورشليم وكنت أصلى
في الهيكل أني حصلت في غيبة. فرأيته قائلًا لي بادر واخرج سريعًا من أورشليم
فأنهم لا يقبلون منك شهادة عنى. فقلت يا رب إنهم يعلمون أني كنت أحبس وأضرب
المؤمنين بك في كل مجمع. وحين سُفكَ دم استفانوس شهيدك كنت أنا أيضًا واقفًا
وموافقًا حافظًا ثياب الذين قتلوه. فقال لي أنطلق فاني سأرسلك إلى الأمم
بعيدًا. فكانوا يسمعون له إلى هذه الكلمة ثم رفعوا أصواتهم قائلين: ارفع عن
الأرض مثل هذا لأنه لا يجب أن يحيا. وبينما هم يصرخون وينزعون ثيابهم ويذرون
غبارًا إلى الهواء. أمر قائد الألف أن يُدخلوه إلى المعسكر: لم تزل كلمة
الرب..
استمع يا رب صوتَ تضرعي إذ أبتهل إليك
وإذ ارفع يديّ إلى هيكل قدسك. هلليلوياه.
ثم خرج يسوع من هناك ومضى إلى نواحي صور
وصيدون. وإذا بامرأة كنعانية خرجت من تلك التخوم وكانت تصرخ قائلة: ارحمني
يا رب يا ابن داود. ابنتي معذبة إذ بها شيطان. فلم يجبها بكلمة. فأتى تلاميذه
وسألوه قائلين: أصرف هذه المرأة لأنها تصيح في إثرنا. فأجاب وقال لهم لم
أرسَل لأحد إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة. فجاءت وسجدت له قائلة يا رب
أعنى. فأجاب وقال ليس حسنًا أن يُؤخذ خبزُ البنين ليعطى للكلاب. فقالت نعم
يا رب فأن الكلاب أ أيضًا تأكل من الفتاتِ الساقط من مائدة أربابها. حينئذ
أجاب يسوع وقال لها يا امرأة عظيمٌ إيمانك فليكن لكِ ما تريدين. فشفيت
ابنتها من تلك الساعة.
ثم أنتقل يسوع من هناك وجاء إلى جانب
بحر الجليل وصعد إلى جبلِ وجلس هناك. فجاءت إليه جموع كثيرة معهم عُرج وعمي
وخرس وشل آخرون كثيرون وطرحوهم عند قدميه فشفاهم. حتى تعجب المجموع إذ رأوا
الخرس يتكلمون والعرج يمشون والعميان يبصرون والصم يسمعون ومجدوا إله
إسرائيل: والمجد لله دائمًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/cryr5rb