← ملحوظة: برجاء ملاحظة أن هذه النسخة بها بعض الأخطاء، ولكن يوجد نسخة أخرى في قسم القطماري اليومي بموقع الأنبا تكلاهيمانوت لنفس الأيام، ولكن حسب ترجمة الكتاب المقدس المُتَداولة ("فان دايك")، وليس النسخة القبطية التي تُقْرأ بالكنيسة. وإذا رغبت في مساعدتنا في المراجعة، برجاء التواصل معنا من خلال الإيميل التالي .
وخرج يعقوب من بئر سبع ومضي إلى حاران. وجاء إلى موضع فرقد هناك لان الشمس كانت قد غربت. وأخذ حجرًا من حجارة ذلك الموضع فوضعه تحت رأسه ونام في ذلك الموضع. فرأى حلمًا وإذا سلم مثبتة على الأرض ورأسها مرتفع إلى السماء وملائكة الله يصعدون وينزلون عليها. وكان الرب واقفًا عليها فقال أنا هو إله إبراهيم أبيك وإله اسحق فلا تخف. الأرض التي أنت نائم عليها لك أعطيها ولنسلك من بعدك. ويكون نسلك مثل رمل الأرض ويمتد إلى ناحية البحر والغرب والشمال والشرق. ويتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الأرض. وها أنا أكون معك أحفظك في الطريق كله الذي تسلك فيه وأردك إلى هذه الأرض. ولا أتركك حتى أفعل كل ما كلمتك به. فقام يعقوب من النوم وقال: إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم. فخاف وقال ما أرهب هذا المكان. ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء. ثم بكر يعقوب في الغداة وأخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه هناك وأقامه عمودًا وصب على رأسه زيتًا فدعي يعقوب اسم ذلك المكان بيت الله. واسم المدينة (كان) أولًا لوز.
ونذر يعقوب نذرًا قائلًا إن كان الرب
الله معي وحفظني في هذا الطريق الذي أنا سائر فيه وأعطاني خبزًا لآكل
وثيابًا لألبس وأرجعني بسلام إلى بيت أبي يكون الرب لي إلهًا. وهذا الحجر
الذي أقمته عمودًا يكون لي بيت الله. وكل ما تعطيني أعشره لك: مجدًا للثالوث
الأقدس.
أيها الرب إلهي أمجدك وأبارك اسمك لأنك
صنعت أعمالا عجيبة ومشورات حق من منذ القدم تكون للرب. إنك جعلت مدينة رجمة
وقرية حصينة خرابًا. لتسقط أساساتها فلن تبني مدينة المنافقين إلى الأبد.
لذلك يمجدك الشعب المسكين ومدن الناس المظلومين يباركونك. لأنك كنت حصنًا
لكل مدن المنسحقين وسترًا لمضطربي القلوب. وإلى النهاية تنجيم من أيدي الناس
الأشرار. فان ظل العطاش وروح الناس المعتزين تباركك كأنهم أناس صغار القلوب.
تباركك العطاش في صهيون لأنك تنجيهم من أيدي الناس الأشرار الذين أسلمتهم
إلى ضجيج الغرباء. يرذله بحرّ. وكالسموم في ظل السحاب المحرق تذلّ نسل
الأقوياء. ويصنع رب الجيوش لجميع الأمم على هذا الجبل (وليمة). هذه المشورة
على جميع الأمم ويُبتلع الموت الذي قوي ويسمح الله كل الدموع عن كل الوجوه.
ويزيل تعيير شعبه عن كل الأرض لآن فم الرب قد تكلم بهذا. ويقال في ذلك اليوم
هوذا الرب إلهنا الذي انتظرناه فنبهج ونفرح بمخلصنا. لان الرب يعطي خلاصًا
على هذا الجبل. وينداس موآب كما ينداس التبن تحت
النورج ويبسط يديه كما يبسط
السابح في سباحته ويحط كبرياؤه بتصفيق يديه وحصون أسوارك العالية يخفضها
ويلصقها بالأرض. في ذلك اليوم ينشد هذا النشيد في أرض اليهودية. لنا مدينة
خلاص حصينة. جعل لنا أسوارًا ومترسة. افتحوا الأبواب وليدخل الشعب الحافظ
العدل المتكلم بالصدق الشافي بالبر الحافظ بالسلام. لأنه توكل عليك أيها
الرب إلى الأبد. أيها الإله العظيم الأبدي الذي خفض وأنزل الساكنين في
العلاء وحط المدن الشامخة إلى الأرض فتدوسها أرجل البائسين وأقدام المساكين.
طريق الأتقياء صار مستقيمًا وتمهد سبيل الصديق لان طريق أحكام الرب انتظرنا.
إلى اسمك وذكرك تشتاق نفوسنا: مجدا للثالوث الأقدس.
فأجاب بلدد الشوحي وقال. إلى متى لا
تضعون حدًا (للكلام) أصمت فنتكلم نحن. لماذا سكتنا أمامك كالبهائم ونستقذر
في عينيك. أيها القاتل نفسه في غيظه. أفتهجر الأرض من أجلك أو يُزحزح الجبال
من أساساتها.
إن نور المنافق ينطفئ ولهيب ناره لا
يضيء. يظلم نوره في بيته وينطفئ مصباحه أمامه. وينزع ما له المحتقرين. تضيق
خطوات قوته ومشورته تصرعه. لان رجليه تسوقانه إلى الإشراك فيخطو على حفرة
مشبكة. يأخذ الفخ بعقبيه ويشتد عليه العطش فان حبالته مطمورة في الأرض
ومصيدته في الطريق. تُفاجئه الأهوال حوله وتلتف حول رجله. إثمه في نهم
والبوار قائم يجانبه. تؤكل قطع جلده. تأكل المنية حسنه. يُنتزع من بيته
الشفاء. وتدركه دواهي الملك. وتحل في خبائه ليلًا ويُذرَ على مربضه كبريتًا.
تجف أصوله من أسفل وتُقطع فروعه من فوق. يهلك ذكره من الأرض ولا يكون له اسم
في الخارج (الشوارع). ويُدفع من النور إلى الظلمة ولا يُعرف في شهبه. ولا
تكون له ذرية ولا عقب بين قومه ولا يبقي في منازله باق. يتنهد عليه
المتأخرون (المغارب) ويقشعر الأقدمون (المشارق) إنما تلك مساكن فاعلي الشر.
وهذا مقام من لا يعرف الله: مجدا للثالوث الأقدس.
استمع يا الله عدلي. وأصغ إلى طلبتي.
وأنصت إلى صلاتي. فليست هي بشفتين غاشتين: هلليلوياه.
ماذا تظنون. كان لإنسان ابنان. فجاء إلى
الأول وقال له يا بني أمض اليوم واعمل في كرمي. فأجاب وقال هأنذا يا سيدي
ولم يمضِ. فجاء إلى الثاني وقال له أيضًا هكذا. فأجاب وقال لا أريد ولكنه
أخيرًا ندم ومضي. فمن من الاثنين عمل إرادة أبيه. قالوا الأخير. فقال لهم
يسوع الحق أقول لكم إن العشارين والزناة سيسبقونكم إلى ملكوت الله. لأنه قد
جاءكم يوحنا في سبيل الحق فلم تؤمنوا به. وأما العشارون والزناة فأمنوا به.
وأنتم إذ رأيتم (ذلك) لم تندموا أخيرًا حتى تؤمنوا به: والمجد لله دائمًا.
فأسألكم أيضًا أنا الأسير في الرب أن
تسلكوا كما يحق للدعوة التي دُعيتم إليها بكل تواضع ووداعة وطول أناة
محتملين بعضكم بعضًا بالمحبة ومجتهدين في حفظ وحدانية الروح برباط السلام
الكامل جسد واحد وروح واحد كما دعيتم في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد وإيمان
واحد ومعمودية واحدة. واحد هو الله أبو كل أحد. الكائن على الكل وبالكل وفي
الكل. ولكل واحد منا أعطيت النعمة على مقدار موهبة المسيح.
فلذلك يقول لما صعد إلى العلاء سبي
سبيًا وأعطي الناس عطايا. فالصعود ما هو إلا أنه نزل أولا إلى أسافل الأرض.
فذلك الذي نزل هو الذي صعد أيضًا فوق السموات كلها ليكمل كل شيء. وهو الذي
أعطي البعض أولًا رسلًا والبعض أنبياء. والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين
لأجل استعداد القديسين ولعمل الخدمة وبنيان جسد المسيح إلى أن ننتهي جميعنًا
إلى وحدة الإيمان ومعرفة ابن الله إلى إنسان كامل إلى مقدار قامة ملء
المسيح. حتى لا نكون فيما بعد أطفالا مضطربين ومحمولين مع كل ريح تعليم
بخداع الناس بمكر ومخادعة الضلال. بل صادقين في المحبة فننمو في كل شيء إلى
ذاك الذي هو الرأس المسيح الذي منه كل الجسد مركبًا معه وملتحمًا بكل عرق
على قدر فعل المواهب بمقدار كل واحد من الأعضاء ويصنع نموًا للجسد لبنيانه
في المحبة: نعمة الله الآب...
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
وسيتبع كثيرون نجاساتهم وبسببهم سيجدّف
على طريق الحق. وبالطمع وزخرف الكلام يتجرون بكم. الذين دينونتهم منذ القديم
لا تبطل وهلاكهم لا ينام. فان كان الله لم يشفق على الملائكة الذين أخطأوا
بل أسلمهم إلى أسافل الهاوية بسلاسل الظلمة ليحفظوا للقضاء معذبين. ولم يشفق
على العالم القديم وإنما حفظ نوح الثامن الكارز بالبر وأتى بالطوفان على
عالم المنافقين. ومدينتي سدوم وعمورة أحرقهما وقضي عليهما بالانقلاب وجعلهما
عبرة للعتيدين أن ينافقوا. وأنقذ لوطًا البار مغلوبًا من سيرة الأردياء
وسلوكهم النجس لأنه بالنظر والسمع كان البار ساكنًا بينهم وكانت نفسه البارة
تتعذب يومًا فيومًا بالأعمال المذمومة: لا تحبوا العالم...
ولما استقر الرأي أن نقلع إلى إيطاليا
أُسلم بولس وأسري آخرون إلى قائد مئة اسمه يوليوس من فرقة سبسطية (أوغسطس).
فركبنا سفينة من أدرامنتين مزمعة أن تسير بقرب سواحل آسيا. وأقلعنا وكان
معنا آرسترخس المقدوني من تسالونيكي. وفي اليوم الآخر وصلنا إلى صيدا فعامل
يوليوس بولس برفق وأذن له أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية (منهم): لم
تزل كلمة الرب...
أنا صرخت لأنك قد سمعتني يا الله. أمل
أذنيك يأرب واستمع كلامي: هلليلوياه.
وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد
أتبعك إلى حيث تمضى. فقال له يسوع إن للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكارًا.
وأما ابن الإنسان فلا موضع له يسند إليه رأسه. وقال لآخر اتبعني. فقال يا رب
ائذن لي أولًا أن أذهب لأدفن أبي. فقال له يسوع دع الموتى يدفنون موتاهم أما
أنت فاذهب وبشر بملكوت الله. وقال له آخر سأتبعك يأرب فائذن لي أولًا أن
أودع من في بيتي. فقال له يسوع ما من أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى
الوراء يكون أهلًا لملكوت الله: والمجد لله دائمًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/t58n3f3