← ملحوظة: برجاء ملاحظة أن هذه النسخة بها بعض الأخطاء، ولكن يوجد نسخة أخرى في قسم القطماري اليومي بموقع الأنبا تكلاهيمانوت لنفس الأيام، ولكن حسب ترجمة الكتاب المقدس المُتَداولة ("فان دايك")، وليس النسخة القبطية التي تُقْرأ بالكنيسة. وإذا رغبت في مساعدتنا في المراجعة، برجاء التواصل معنا من خلال الإيميل التالي .
ومضى يعقوب في طريقه ونظر إلى فوق فرأى
أجناد الله مجتمعة ولاقته ملائكة الله. فقال يعقوب لما رآهم هذه هي محلة
الله ودعى أسم ذلك المكان المعسكر وأرسل يعقوب رسلًا قدامه إلى عيسو أخيه
إلى أرض سعير بلاد أدوم. وأوصاهم قائلًا هكذا قولوا لسيدي عيسو هذا ما يقوله
عبدك يعقوب. إنني سكنت مع لابان فلبثت إلى الآن وقد صار لي بقر وحمير وغنم
وعبيد وإماء وأرسلت لأخبر سيدي عيسو لكي يجد عبدك نعمة أمامك ورجع الرسل إلى
يعقوب قائلين إننا أتينا إلى أخيك عيسو وها هو قادم للقائك ومعه أربع مئة
رجل. فخاف يعقوب جدًا وفزع قلبه فقسم القوم الذين معه والغنم والبقر
(والجمال) إلى فرقتين وقال يعقوب إذا أتي عيسو إلي إحدى الفرقتين وخربها
تكون الفرقة الثانية ناجيه. ثم قال يعقوب. يا إله أبى إبراهيم وإله أبي أسحق
الرب الذي قال لي ارجع إلى أرض مولدك وأنا أحسن إليك. يكفيني ما صنعته مع
عبدك من عدل ومن كل بر لأني بعصاي عبرت نهر الأردن والآن صرت إلي فرقتين.
فنجيني من يد أخي من يد عيسو فاني خائف منه لئلا يأتي فيضربني مع الأمهات
على الأبناء. وأنت قلت لي إني أحسن إليك وأجعل نسلك كرمل البحر الذي لا يحصى
لكثرته.
ونام هناك تلك الليلة. وأخذ من الهدايا
التي أحضرها وأرسل إلى عيسو أخيه مئتي عنز وعشرين تيسًا ومئتي نعجة وعشرين
كبشًا وثلاثين ناقة مرضعًا مع أولادها وأربعين بقرة وعشرة أتان وعشرة جحوش
ودفعها إلى يدي عبيده قطيعًا قطعيًا كلا على حدة. وقال لعبيده تقدموا قبلي
واجعلوا مسافة بين قطيع وقطيع وأوصى الأول قائلًا إن صادفك عيسو أخي وسألك
فقال لمن أنت وإلى أين تمضي ولمن هذه التي تمشي قدامك. فتقول لعبدك يعقوب هي
هدايا أرسلها لسيده عيسو وها هو أيضًا آتٍ خلفنا وأوصى الأول والثاني
والثالث وجميع السائرين قدامه وراء القطعان قائلًا بمثل هذا الكلام تكلموا
عيسو عند ما تجدونه. وتقولون له: هوذا عبدك يعقوب آتٍ خلفنا لأنه قال اسجد
لوجهك بهذه الهدايا السائرة قدامى وبعد هذا أنظر وجهك لان هكذا يُقبل وجهي
إليك. وتقدمت الهدايا قدامه وأما هو فبات تلك الليلة في المحلة. وأخذ زوجتيه
وأمتيه وبنيه الأحد عشر فعبر مخاضة يبوق. ثم أخذهم وعبر الوادي وأجاز كل ما
له في وبقي يعقوب وحده وصارعه رجل إلى مطلع الفجر. فلما رأى انه لا يقدر
عليه لمس حق فخذه فخلع عرقًا من حق فخذ يعقوب في مصارعته معه. وقال أطلقني
لأنه قد طلع الفجر. فقال لا أطلقك إن لم تباركني. فقال له ما اسمك أما هو
فقال يعقوب. فقال له لا لم يُدعى أسمك يعقوب بل يكون أسمك إسرائيل لأنك
جاهدت مع الله والناس وقدرت. فسأل يعقوب وقال أخبرني باسمك. فقال له لماذا
تسأل عن أسمي وباركه الله. ودعى يعقوب أسم ذلك المكان فنوئيل (منظر الله)
لأني رأيت الله وجهًا إلي وجه ونجت نفسي: مجدًا للثالوث الأقدس.
لذلك اسمعوا كلام الرب أيها الناس
الساخرون المتسلطون على هذا الشعب الذي في أورشليم. قلتم قد قطعنا عهدًا مع
الموت وعقدنا حلفًا مع الجحيم فالصوت الطاغي إذا عبر لا يغشانا لانا جعلنا
الكذب معتصمًا لنا واستترنا بالزور. لذلك هذا ما يقوله السيد الرب هاأنذا
أؤسِّس في صهيون حجرًا كاملًا مختارًا لرأس زاوية كريمًا أساسًا موثوقًا فمن
آمن به فلن يخزى. وأجعل للقضاء رجاء وللرحمة مقدارًا. أيها المعتصمون بالكذب
والباطل لا يتجاوزكم السوط الجارف لئلا ينزع عهدكم مع الموت ولا يثبت رجاءكم
مع الجحيم فالسوط الطاغي إذا عبر يدوسكم. إذا عابر يذهب بكم لأنه يعبر
صباحًا نهارًا وليلًا وسماع خبره فقط يخيف (فالمضجع يقصر عن الممتد عليه
والدثار يضيق عن الملتف به يُسمع المتضايق علمًا ولا نقدر أن نعطي أما نحن
فنضعف ونجتمع لأنه؟ فعل في جبل فراصيم يقوم الرب) وكما فعل في وأدي جبعون
يغضب فيعمل عمله العجيب ويفعل فعله الغريب فالآن لا تكونوا من الساخرين لئلا
تتشدد قيودكم فاني سمعت بالفناء والقضاء من لدن السيد رب الجنود الذي صنعه
على جميع الأرض: مجدًا للثالوث الأقدس.
أجاب صوفر النعماتي وقال: لست أظنك أن تجاوبنا هكذا، إنكم لا تفهمون أكثر مني. تعيير توبيخي اسمع. روح فهمي يجيبني. أما علمت هذا منذ القدم منذ جُعل البشر على الأرض أنّ طرب المنافقين قريب الزوال وأن فرح الكافر لمحة. فانه ولو بلغ السماء ارتفاعه ومست هامته السحاب وظن أنه ثابت فحينئذ يهلك إلى الأبد. فيقول الذين يعرفونه أين هو. يطير كالحلم فلا يوجد ويضمحل كرؤيا الليل. والعين التي لمحته لا تعود تلمحه ولا يراه مكانه من بعد. بنوه يفنون بالمسكنة ويداه تردان عليه أوجاعه. رذائل شبابه تملأ عظامه ومعه تضطجع في التراب. إذا حَلى السوء بفيه وخبأه تحت لسانه أشفق ولم يتركه بل اجتذبه إلي حنجرته فلم يستطع أن يعينه. فان طعامه هذا يتحول في أمعائه إلي مرارة صِلّ في جوفه. قد أبتلاه أموالًا بالظلم إلا أنه يتقيأها. الله يخرجها من بيته. رضع سم الأصلال فقتله لسان الأفعى. لا يَرى مجارى أنهارًا ولا سيولا من عسل وزبد تعب باطلًا وعبثًا يرد كسبه ولا يلتهمه. بل يرد نظير سُحته ولا يتمتع. لأنه هضم المساكين وخذلهم واغتصب البيوت ولم يبنها. وإذ لم يعرف القناعة في جوفه فانه لا ينجو بمشتهاة. لست من أكلة بقية لذلك لا تثبت خيراته. إذا ظن أنه في السعة يصبه الضنك وتقع كل بلية لكي يملأ بطنه ليصب (الله) عليه حمو غضبه. ويرسل عليه الآلامات طعامًا. إن فر من آلة الحديد فلتخترقه قوس النحاس. فينفذ النصل من جسده ويلمع من كبده وتخشاه الأهوال. كل ظلام مدخر له. وتأكله نار لا تطفأ ويتضيق عليه وهو في خبائه تكشف السموات عن إثمه والأرض تقوم عليه. يسلب الهلاك بيته إلي الانقضاء ويأتي عليه يوم الغضب. هذا نصيب الرجل المنافق من عند الرب وميراثه بأمر القدير: مجدًا للثالوث الأقدس.
وحسن لدى داريوس أن يقيم على المملكة
مئة وعشرين قطبًا يكونون على مملكته كلها. وجعل على هؤلاء ثلاثة وزراء،
أحدهم دانيال. ليؤدي الأقطاب إليهم الحساب فلا يلحق الملك ضرر. وكان دانيال
مكرمًا أكثر منهم جميعًا لان روحًا بارعًا كان فيه لذلك جعله الملك على كل
مملكته. ثم أن الوزراء والأقطاب كانوا يطلبون علة يجدونها على دانيال. لكن
لم يستطيعوا أن يجدوا لا علة ولا جريمة ولا حيلة على دانيال لأنه كانا
أمينًا فلم توجد عليه زلة ولا جريمة. فقال هؤلاء الرجال إننا لا نجد علة على
دانيال إلا في شريعة إلهه.
حينئذِ وقف هؤلاء الوزراء والأقطاب لدى
الملك وقالوا له: أيها الملك داريوس عش إلى الأبد. إن جميع وزراء المملكة
والولاة والأقطاب والعظماء والحكام قد ائتمروا في أن يُحكم حكم مَلكيُّ
ويُبرم إيجاب بأن كل من سأل سؤالا من إلهِ أو إنسان إلى ثلاثين يومًا إلا
منك أيها الملك يُلقى في جب الأسود فالآن أيها الملك ثبت الإيجاب وأقضِ
الكتابة حتى لا يتغير الأمر كشريعة مادي وفارس. حينئذ أمر الملك داريوس أن
يُكتب الأمر.
وكان لما علم دانيال أنه تقرر الأمر دخل إلى بيته وكانت كواه مفتوحة في غرفته جهة أورشليم. فكان يجثو على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم ويصلى ويعترف لله كما كان يفعل من قبل. حينئذ اجتمع أولئك الرجال فوجدوا دانيال يسأل ويتضرع أمام إلهه.
فجاءوا إلي الملك وقال له ألم ترسم
إيجابًا بأن كل من سَأل شيئًا من إله أو إنسان إلى ثلاثين يومًا إلا منك
أيها الملك يُلقى في جب الأسود. فأجاب الملك وقال: الأمر حق كما هي شريعة
مادي وفارس التي لا تُنسخ. حينئذ أجابوا وقالوا أمام الملك: أن دانيال الذي
من بنى سبى يهوذا لم يخضع لأمرك بل ثلاث مرات في اليوم يسأل سؤاله من إلهه.
حينئذ لما سمع الملك هذا الكلام أغتم عليه واهتم من أجل دانيال لينجيه.
واجتهد في تخليصه إلى المساء. حينئذ قال أولئك الرجال الملك إن شريعة مادي
وفارس هي أن كل إيجاب وحكم يحكمه الملك لا يُغير. حينئذ قال الملك فأوتي
بدانيال وألقى في جب الأسود. فأجاب الملك وقال لدانيال إن إلهك الذي أنت
تعبده هو ينجيك. وأتى بحجر فوُضعَ على فم الجب وختمه الملك بخاتمه وخاتم
عظمائه لئلا يتغير القصد في دانيال.
ثم مضى الملك إلى قصره وبات صائمًا ولم
يُأت قدامه بطعام (ولم تدخل عليه سراريه) وطار النوم عنه. وسدّ الله أفواه
الأسود فلم تؤذ دانيال. وفي الغداة قام الملك عند الفجر وأتى مسرعًا إلى جب
الأسود. ولما أقترب من الجب نادى دانيال بصوت عظيم أسيف حزين وخاطبه قائلًا:
يا دانيال عبد الله الحي لعل إلهك الذي أنت تعبده استطاع أن ينقذك من أفواه
الأسود. فأجاب دانيال الملك: أيها الملك عش إلى الأبد إن إلهي أرسل ملاكه
فسد أفواه الأسود فلم تهلكني لأنه وجدني زكيًا في نفسي. أمامه وأمامك أيضًا
أيها الملك لم أصنع سوء. حينئذ صنع الملك فرحًا عظيمًا له وأمر أن يصعد
دانيال من الجب. فأصعد دانيال من الجب ولم يوجد فيه أذى لأنه آمن بإلهه. ثم
أمر الملك فأتي بأولئك الرجال الذين وشوا بدانيال وألقوا في جب الأسود هم
وبنوهم ونساؤهم. فلم يبلغوا إلى أرض الجب حتى بطشت بهم الأسود وسحقت جميع
عظامهم. ثم كتب داريوس الملك إلى جميع الشعوب والأمم والألسنة الساكنين في
الأرض كلها: ليكثر لكم السلام. لقد صدر أمر من قِبلي في كل ولاية مملكتي أن
يهابوا ويرهبوا وجه إله دانيال. لأنه هو الإله الحي القيوم إلى الأبد وملكه
لا ينقرض وربوبيته تعتز إلى المنتهي. المنقذ المنجي الصانع الآيات والعجائب
في السموات وعلى الأرض. وهو الذي أنقذ دانيال من أيدي الأسود: مجدًا للثالوث
الأقدس.
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
وأنت يا رب تنجينا وتحفظنا من هذا الجيل
وإلى الدهر: هلليلوياه.
فانصرف يسوع مع تلاميذه إلي البحر وتبعه
جمع كثير من الجليل ومن اليهودية ومن أورشليم ومن أدومية ومن عبر الأردن
وجمع آخر كثير من أهل صور وصيدا. وقد سمعوا بما كان يصنعه فأتوا إليه فقال
لتلاميذه أن تلازمه سفينة لسبب الجمع كي لا يزحموه. لأنه كان قد شفي كثرين
حتى كانوا يتهافتون عليه ليلمسه كل من به داء. والأرواح النجسة حينما نظرته
خرّت له وكانت تصرخ قائلة: إنك أنت أبن الله. وأنتهرهم كثيرًا كي لا يظهروه:
والمجد لله دائمًا.
(ص
12: 31 وص 13 إلخ. و14: 1)
ولكن تنافسوا في المواهب العظمي وأنا
أريكم طريقًا أفضل جدًا. إنْ تكلمتُ بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي
محبة فقد صرتُ نحاسًا يطن أو صنجًا يرن. وإن كانت لي النبوة أعلم جميع
الأسرار وكل علم وإنْ كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبة
فلستُ شيئًا. وإن بذلتُ كل ما أملك ليؤكل وإن أسلمت جسدي لكي أفتخر(لأحرق)
وليس لي محبة فلا أنتفع شيئًا.
المحبة تتأنى وتحنو. المحبة لا تحسد.
المحبة لا تتباهى ولا تنتفخ ولا تستحي ولا تلتمس ما لها ولا تحتد ولا تظن
السوء ولا تفرح بالظلم بل تفرح بالحق. وتتأنى في كل شيء وتصدق كل شيء وترجوا
كل شيء وتصبر على كل شيء. المحبة لا تسقط أبدًا. أما النبوات فستبطل والألسنة
فستنتهي والعلم سيبطل. فانّا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ. فمتى جاء الكامل
حينئذ يبطل ما هو بعض. لما كنت طفلًا كالطفل كنتُ أتكلم. كالطفل كنت أفطن.
كالطفل كنت أفتكر. فلما صرتُ رجلا أبطلتُ ما هو للطفولة. فأننا الآن ننظر في
مرآة في لغز وحينئذ ننظر وجهًا لوجهه. الآن أعرف علمًا يسيرًا أما حينئذ
سأعرف كما عُرفت.
أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء
والمحبة. هذه الثلاثة وأعظمهن المحبة. أتبعوا المحبة وتغايروا في الروحيات
وبالأحرى في أن تتنبأوا: نعمة الله الآب..
لا تغتابوا بعضكم بعضًا يا إخوتي فان
الذي يغتاب أخاه أو يدين أخاه يغتاب الناموس ويدين الناموس. فان كنت تدين
الناموس فلست عاملًا بالناموس بل ديانًا له. وإنما المشترع والديان واحد وهو
قادر أن يخلص وأن يهلك.
فمن أنت يا من تدين قريبك. هلموا الآن
أيها القائلون ننطلق اليوم أو غدًا إلى هذه المدينة ونقيم هناك سنة ونتجر
ونربح. أنتم الذين لا تعلمون ماذا يكون غدًا. لأنه ما هي حياتكم إنها هي
كبخار يظهر قليلًا ثم يضمحل. عِوض أن تقولوا أن شاء الرب وعشنا نفعل هذا أو
ذاك. وأما الآن تفتخرون بتعظمكم وكل افتخار مثل هذا شرير. فمن يعرف أن يعمل
حسنًا ولا يعمل ذلك خطيئة له.
هلموا الآن أيها الأغنياء أبكوا مولولين
على شقاوتكم القادمة عليكم. غناكم قد فسد وثيابكم أكلها العث. ذهبكم وفضتكم
قد صدئا وصداهما يكون شهادة عليكم ويأكل لحومكم كالنار فقد ادخرتم في الأيام
الأخيرة: لا تحبوا العالم..
فأجاب بطرس ويوحنا وقالًا لهم أن كان
عدلًا أمام الله أن نسمع لكم أكثر من الله فاحكموا. فاننا لا نقدر أن لا
نتكلم بما عاينا وسمعنا. أما هم فهددوها وصرفوهما إذ لم يجدوا حجة عليهما
كيف يعاقبونهما من أجل الشعب. فان الجميع كانوا يمجدون الله على ما جرى. لان
الرجل الذي تمت فيه آية الشفاء هذه كان له أكثر من أربعين سنة.
فلما أطلقا أتيا إلى ذويهما وأخبراهم بكل ما قاله لهما رؤساء الكهنة والشيوخ. فلما سمعوا ذلك رفعوا أصواتهم إلى الله بنفس واحدة وقالوا أيها السيد أنت الذي صنعت السماء والأرض والبحر وجميع ما فيها. الذي قال بالروح القدس على فم أبينا داود من أجل فتاك: لماذا ارتجت الأمم والشعوب هَذَتْ بالباطل. قامت ملوك الأرض والرؤساء اجتمعوا معًا على الرب وعلى مسيحه. فانه قد أجتمع بالحقيقة في هذه المدينة على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي من الأمم وشعوب إسرائيل. ليصنعوا كما سبقت فحدّدته يدك ومشورتك أن يكون. فالآن يا رب أنظر إلى تهديداتهم لعبيدك أن ينادوا بكلمتك بكل مجاهره. باسطًا يدك لإجراء الشفاء والآيات والعجائب باسم فتاك القدوس يسوع. فلما صلوا تزلزل الموضع الذي كانوا مجتمعين فيه وامتلأوا جميعهم من الروح القدس وطفقوا ينافي دنا بكلمة الله بمجاهره: لم تزل كلمة الرب..
يمينك مملوءة عدلًا. فليفرح جبل صهيون. ولتتهلل بنات اليهودية. من أجل أحكامك يا رب: هلليلوياه.
ولما قرب من أريحا كان أعمي جالسًا عند الطريق يستعطي. فلما سمع بجمع مجتاز سأل ما هذا. فأخبروه يسوع الناصري عابرًا. فصاح قائلًا يا يسوع أبن داود ارحمني. فزجره المتقدمون ليسكت. أما هو فكان يزداد صياحًا: يا أبن داود ارحمني. فوقف يسوع وأمرَ أن يُقدّمَ إليه. فلما قرُب منه سأله: ماذا تريد أن أصنع بك. فقال له: يا رب أن أبصر. فقال له يسوع أبصرْ. إيمانك خلصّك. فلوقته أبصرَ وتبعه وهو يمجد الله. والشعب جميعه لما رأوا سبحوا الله: والمجد لله دائمًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/f2g87pw