ما معني هذه العبارة؟
معناها:
لتكن التجارب تحاربنا من الخارج. لا تدخل إلي قلوبنا، ولا ندخل نحن إلي أعماقها.
كالمياه التي تصطدم السفينة من الخارج فلا تضرها، ولكن إن تسربت إلي داخلها تغرق.. فلتحاربنا الأفكار من الخارج، ولكن لا تدخل إلي مشاعرنا وانفعالاتنا في القلب وتؤثر. كن يا رب لا تدخل إلي مشاعرنا وانفعالاتنا في القلب وتؤثر. كُن يا رب رقيبًا علي التجارب، ولا تسمح لها أن تدخل في أعماقنا. بطرس الرسول لم يضع أمامه عبارة "لا تدخلنا في تجربة إنما افتخر باطلًا بقوله: لو أنكر الجميع، أنا لا أنكرك". لأنه لم يطلب هذه الطلبة طلبها من أجله السيد الرب بقوله "طلبت من أجلك لكي لا يفني إيمانك" (لو 22: 31). كان معرضًا للضياع، إذا لم يتضِع أمام الرب ويقول "لا تدخلنا في التجربة". ولكن هل نحن نكتفي بهذه الطلبة، أم علينا واجب؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/d7qv8cy