إنها طلبة تعني حياة التسليم للمشيئة الإلهية. أي أننا لا نفرض علي الله وضعًا معينًا نحيا فيه. بل ما يريده الله لنا، هو ما نرضاه ونقبله. وفي حياة الإيمان بالله كصانع للخيرات، نفرح بما يشاءه لنا، حتى لو كان عكس ما نرغب. بل نقول له: "لتكن لا مشيئتي بل مشيئتك".
"ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت" (مت 26: 39).
أنت يا رب تعرف الخير النافع لي، أكثر مما أعرف أنا. وأنت تريد لي الخير أكثر مما أريد أنا لنفسي. لذلك فأنا أسلم حياتي بين يديك، تفعل بها كما تشاء، وأكون سعيدًا بذلك..
لا أقول "لتكن مشيئتك" عن تَغَصُّب، وإنما عن اقتناع.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8h3kvhy