أما محبو المديح فهم على درجات متفاوتة في الخطأ، نذكر من بينها:
النوع الأول:-
هو الذي يأتيه بالمديح، دون أن يسعى إليه. ولكنه يفرح بهاذ المديح ويبتهج.
وهذا النوع على درجات:
أ - إنسان يسر بالمديح، ويسمعه صامتًا ومسرورًا في داخله، دون أن يشعر به أحد.
ب - وإنسان آخر يسمع المديح ويتسبب في الاستزادة منه. فيقول بعض العبارات التي تجعل من يمدحه يزيد في مدحه. كأن يجره من موضوع المديح، إلى موضوع آخر يستحق المديح أيضًا.. أو يذكره بتفاصيل قد نسيها تكون موضعًا المديح جديد.
ج - وهناك إنسان يحب المديح، ويسمعه هو مسرور. ولكنه يتظاهر برفضه لهذا المديح، متمنعًا بأسلوب يجعل مادحه يزيد في مدحه. وقد يعيب هذا الإنسان في نفسه، لكي يدافع المادح عنه بعمق أكثر! وهنا يخلط محبة المديح بالرياء أيضًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/xv955bd