إن قسوة القلب لها اتجاهان: قسوة نحو الله، وقسوة نحو الناس.
القسوة نحو الله، هي الرفض المستمر لله وإغلاق القلب أمامه، وعدم الانجذاب نحو إحسانات الله ومحبته التي يظهرها لنا، ولا لقرعه على باب قلوبنا.
أما القسوة نحو الناس، فمظهرها قسوة المعاملة: الكلمة القاسية، والنظرة القاسية، والعقوبة القاسية والتوبيخ القاسي، وقد تكون القسوة على الجسد في تعذيبه، أو قد تكون قسوة على النفس في إذلالها وسحقها والتشهير بها، والعنف في معاملتها.
والإنسان الخاطئ يقع في الأمرين معًا.
وعكس القسوة: الرحمة والحنو والعطف والإشفاق. وما أكثر كلام السيد المسيح عن الرحمة، حتى إنه قال: "طوبى للرحماء فإنهم يرحمون" (مت5: 7). وجعل الرحمة شرطًا لدخول الملكوت ( مت25: 35، 36) وقد حرم غني لعازر من الملكوت، لأنه لم يشفق على لعازر ( لو16: 21).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/xms63aw