كثيرون يخافون بدون سبب جدي يدعو فعلًا إلى الخوف.
خوفهم إما خوف طفولي، أو قد يكون لونًا من الخوف المرضي..
فالطفل قد يخاف من لصوص في البيت أو أشباح، بينما لا يكون هناك لصوص ولا عفاريت.
والكبار بنفس الوضع قد يخافون من أسباب لا وجود لها، أو يتصورن مخاوف وهمية، لا حقيقة لها على الإطلاق. إنما يخلقهما خيالهم المريض؟
وهناك أمراض نفسية من هذا النوع، فيها عقدة الخوف، يتصور فيها المريض أن هناك من يعملون على إيذائه. بينما لا يؤذيه إلا مرضه النفسي..!
وقد يكون لهذا الخوف أسباب من حروب الشياطين التي تغرس فيه الخوف تضع في عقله شكوكًا غير موجودة، أن هناك من يدبر ضده تدابير، أو يترصده، يحاول إيذاءه.
يحتاج الإنسان أن يتذكر وعود الله الكثيرة التي تقول له لا تخف.. لا يقع بك أحد ليؤذيك (أع18: 10). ويتذكر باستمرار حفظ الله ومعونته.
والإيمان يمنع الخوف، ويذكر الخائف بالقوة الإلهية الحافظة له..
وما أجمل قول داود النبي: "إن سرت في وادي ظل الموت، فلا أخاف شرًا لأنك أنت معي" (مز23).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/v74mfad