الإنسان المعتد بذاته، يكون أب الاعتراف بالنسبة إليه مجرد شكليات.
أنه لا يطلب إرشاد من أب اعترافه لأنه يعرف كل شيء والحل حاضر في ذهنه، وهو لا يطلب منه قيادة حياته الروحية، لأنه يعرف كيف يقودها ويعرف الخير لها بالأكثر..!!
كل ما يطلبه من أب الاعتراف هو الموافقة عما يعرضه هو عيه، حتى يستوفي الشكليات من جهة موافقة أب الاعتراف، وإن لم يوافقه، يظل يجادله ويلح.
ويشرح ويبدي اعتراضات عملية على الحلول الأخرى التي يعرضها أب الاعتراف، لكي يستقر أخيرًا على رأيه.
وبالاختصار نقول عن الواقع في حرب الذات أن الطاعة صعبة عليه، وأنه يسلك دائمًا حسب هواه..
إنه يفكر لنفسه، والفكر الذي يأتيه من غيره، هو مجرد اقتراح لا يلتزم به، مهما كان مصدره. وإن كان سلوكه هكذا مع أب اعترافه، فبلا شك سيسلك هكذا مع رؤسائه المدنيين.
لذلك كثيرًا ما نرى المعتد بذاته يصطدم برؤسائه في العمل.
ويمكن أن يصطدم ببعض زملائه أيضًا، إنه يشعر أنهم يتدخلون في عمله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3bfzn76