داود النبي:
لا شك أن داود كان وديعًا. يقول عنه المزمور "اذكر يا رب داود وكل دعته" (مز 132: 1). داود راعي الغنم الهادئ، صاحب المزمار، الذي يحسن الضرب على العود (1 صم 16: 21). داود الحسن المنظر مع حلاوة في العينين (1 صم 16: 12).
داود هذا، لما ذهب إلى ميدان الحرب يفتقد سلامة أخوته، وسمع جليات الجبار يعيَر الجيش كله ويتحداه، والكل ساكت وخائف... تملكته الغيرة المقدسة. وبكل شجاعة وقوة وإيمان قال "لا يسقط قلب أحد بسببه" وعرض أن يذهب ليحاربه (1 صم 17: 32). وتقدم في شجاعة نحو ذلك الجبار الذي أخاف الكل وقال له "اليوم يحبسك الرب في يدي...! (1 صم 17: 46). وأعانه الله فانتصر عليه وخلَص الجيش منه.
وعلى الرغم من قوة داود وشجاعته، لم تفارقه وداعته ولا اتضاعه. بل قال لشاول الملك فيما بعد لما طارده "وراء من خرج ملك إسرائيل؟ وراء من أنت مطارد؟ وراء كلب ميت! وراء برغوث واحد!" (1 صم 24: 14).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/t68frqa