آلة للطرب، وجدت منذ عهد قديم، وعرفتها شعوب شرقية كثيرة، ولا تزال تستعمل إلى اليوم بالرغم من حدوث بعض التطورات عليها وفي صنعها يقول الكتاب المقدس أن مخترعها هو يوبال بن لامك. وانتشر استعمال العود عند اليهود، فاستعملوه في طقوس عبادة الله وفي مناسبات الفرح والأعياد (تك 4: 21؛ 31: 27؛ مز 81: 2؛ اش 24: 8). ونقل اليهود أعوادهم معهم إلى بابل، عند سبيهم، وعلقوها على الصفصاف قرب نهر بابل (مز 137: 2). وقد كانت الأعواد خفيفة وسهلة الحمل (اش 23: 16). وكان الكثيرون يتقنون استعمالها ومنهم داود (1 صم 16: 16، 23). ويختلف عدد أوتار العود بين نوع وآخر: 4 - 7 - 8 - 10 أوتار. ويرجّح أن الكلمة الأصلية تشير إلى القيثار.
* انظر استخدامات أخرى لكلمة "عود".
* انظر أيضًا: الغناء، المزمار، القيثارة، الأوتار، البوق، الصنج، الدف، الناي، الرباب، الموسيقى، آلات موسيقية مذكورة بالكتاب المقدس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/742pscc