بولس الرسول:
نضع أمامنا موقفه من القديس بطرس الرسول، لما سلك مع الأمم مسلكًا رآه بولس الرسول مسلكًا ريائيًا. فقال القديس بولس في ذلك "قاومته مواجهة أنه كان ملومًا. وقلت لبطرس قدام الجميع: إن كنت وأنت يهودي تعيش أمميًا لا يهوديًا، فلماذا تلزم الأمم أن يتهودوا؟!" (غل 2: 11، 14).
ومعروف عن القديس بولس أنه إنسان وديع. أليس هو القائل في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس "أطلب إليكم بوادعة المسيح وحلمه، أنا نفسي بولس، الذي هو في الحضرة ذليل بينكم. وأما في الغيبة فمتجاسر عليكم..." (2 كو 10: 1).
بولس الوديع هذا -حينما اضطرته الضرورة- وبخ القديس بطرس الرسول، الذي كان أقدم منه في الرسولية، وأكبر منه سنًا، وكان أحد أعمدة الكنيسة (غل 2: 9). ولكن وداعة القديس بولس لم تمنعه من توبيخ ذلك الشيخ الكبير، ومواجهته قدام الناس.
إن فضيلة الوداعة لا يجوز لها أن تعطل باقي الفضائل.
وأمامنا مثل في مزج الوداعة بالشهامة هو إبراهيم أبو الآباء:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/gqp226h