أو ما يسمونه بالعامية (المقاوحة)... إنه يريد أن ينتصر في مجادلته بأية الطرق! ورغبته في الانتصار تبعده عن الحق، وتركزه حول الذات.
والمكابرة سببها في المتكبر: التشبث بالرأي أيًا كان!
وقد ينفر الناس من أسلوب المتكبر في مجادلته وتشبثه برأيه، مما لا يؤدي إلى أية نتيجة، إلا إلى ضياع الوقت وإرهاق الأعصاب، فيبعدون عن النقاش معه، حرصًا على سلامهم القلبي، ولكي لا يدخلوا في صراع معه.، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. وربما يكلمهم أو يكاتبهم فلا يجيبون...
وهكذا تؤدي به المكابرة والتشبث بالرأي إلى اعتزال الناس له.
أو قد يؤدي ذلك إلى انطوائه عن الناس ترفعًا وكبرياءً. وتتعبه العزلة وترهق أعصابه، فيزداد عنفًا إن دخل في نقاش.
وإذا طرقت المناقشة والمكابرة موضوعًا لاهوتيًا أو عقيديًا، فقد يسقط المتكبر في البدعة أو الهرطقة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9vp9f4s