المتكبر بار في عيني نفسه. وقد يكون أيضًا "حكيمًا في عيني الناس" بينما يقول الكتاب "لا تكن حكيمًا في عيني نفسك" (أم 3: 7). وقد وبخ هذا النوع من الناس فقال "جاوب الجاهل حسب حماقته، لئلا يكون حكيمًا في عيني نفسه" (أم 26: 5). من الصعب أن يعترف هذا النوع من الناس أنه مخطئ.
هناك أناس -من الصعب وربما من المستحيل- أن يعترفوا بأنهم قد أخطأوا!
حتى لو كان الخطأ واضحًا، سواء في رأي أو في تصرف...!
ولكن كبرياء القلب تأبى أن تخدش (العصمة) التي يدعيها المتكبر لنفسه! فلابد أن يدافع عن أخطائه، وأن يقاوم، وأن يهاجم من يكشف له خطأ أو عيبًا. ولا بُد أن يبرر ذاته بكافة الطرق. فتقوده الكبرياء إلى المكابرة...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8a2q7gh