8- ويتوب هذا الإنسان، يستبقي الكآبة وباقي حروبها.
وإذا بك تجده يتعب في حياته الروحية بسبب أية مشكلة، وينهار، ويضطرب ويفقد سلامه. ويقول: لا فائدة مني. لقد يئست. لقد تعقدت من الموضوع الفلاني".
إن الكآبة حرب من الشيطان، أو تعب في الأعصاب. وليست هي صفة من صفات أولاد الله، لأن من ثمار الروح: فرح وسلام (غل 5: 22). وممكن بهذه الكآبة ينحرف الإنسان عن طريقه الروحي، ويضل الطريق عن الله.
إذن علينا أن نفحص أنفسنا جيدًا، لترى ما الذي قد استبقيناه من حياتنا الأولى قبل التوبة، لنتخلص منه.
لئلا نظن أننا قد دخلنا كنعان فعلًا، بينما نكون لا نزال تائهين في البرية. والذي يطهر نفسه من كل رواسب الحياة القديمة، يمكنه أن يشق طريقه إلى الله بسهولة، ولا ينتكس في توبته.
وبالذات بالنسبة إلى الخطايا التي قد تأخذ صورة غير صورتها.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/29pd4m7