7- مشاعر أخرى:
الإنسان التائب الباكي على خطاياه، يكون دائمًا وديعًا هادئًا، لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته (أش 3،2:42).
والتائب يشعر برغبة في الصمت، إذ يرى أنَّه ليس أهلًا للكلام، وإنَّه من الخير له أنْ يسمع. فالاستماع أفضل من التكلم.
وهكذا فإنَّ التائب يبعد عن التعليم، متذكرًا قول يعقوب الرسول "لاَ تَكُونُوا مُعَلِّمِينَ كَثِيرِينَ يَا إِخْوَتِي، عَالِمِينَ أَنَّنَا نَأْخُذُ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ!. لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا" (يع 2،1:3). ويقول لنفسه: مَنْ أنا حتى أُعلم غيري. التعليم درجة فوق مستواي... ما هي خبراتي الروحية، حتى أُعلم الآخرين أيضًا؟!
التائب يشعر أنَّ آفاقًا روحية، قد فتحها الله أمامه، وأنَّه بدأ يدخل في مذاقة الملكوت، لذلك غالبًا ما نرى التائبين يتصفون بالحرارة الروحية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7qf2c96