صحب مارمرقس القديس بولس في رحلته الأولى كما ذكرنا ثم فارقه عند برجه بمفيلية.
فتضايق بولس الرسول من هذا الأمر.
ولكنه عاد فشعر بأهمية مرقس له في الخدمة. ومن ذلك الحين صار مرقس الرسول من أشد الناس التصاقًا بالقديس بولس.
فعمل مع القديس بولس ومع معاونيه أرسترخس وأبفراس وتيخيكس ولوقا وديماس (قبل أن يضل) وغيرهم من أعمدة الكنيسة.
وفى رحلة بولس الرسول إلى فليمون يذكر القديس مرقس في مقدمة (العاملين معه) (فل 24).
وهكذا ذهب ماريمرقس إلى كولوسي بتوصية من القديس بولس،
ثم تقابل مع القديس تيموثيئوس في أفسس.
واشترك مع القديس بولس في تأسيس كنيسة روما كما سنرى.
وعندما كان رسول الأمم في روما، يسكب سكيبًا، ووقت انحلاله قد حضر،
ولم يكن إلى جواره غير لوقا الإنجيلي، أرسل يطلب حضور الإنجيلي الآخر، مارمرقس،
ليكون إلى جواره، يعاونه في الخدمة.
وظل مارمرقس إلى جواره في روما، حتى نال إكليل الشهادة حوالي سنة 67 م،
فرجع مارمرقس إلى الإسكندرية حيث استشهد هو الآخر سنة 68 م، وتقابل مع القديس بولس في كورة الأحياء.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7fn8cxm