كل منهما حاول أن يبرر نفسه. حاول أن يوجد لنفسه عذرًا يغطى به خطيته، أو يقلل من الجرم الذي وقع فيه. ولم يقبل الله شيئًا من تبريراتهما وأعذارهما، لأن الخطية واضحة.
أمام الله يستد كل فم. وإن تكلم الإنسان، فإنما ليعترف ويدين نفسه ويطلب الرحمة، وليس غير. أما محاولة تبرير النفس، فهي نوع من المكابرة والكبرياء.
وفي تبرير كل من آدم وحواء لنفسه، وقع في خطية أخرى وهي إلقاء التبعة على الآخرين.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/xt3tv5z