حواء، تلقي التبعة على الحية فتقول "الحية أغرتني فأكلت". وآدم يلقى التبعة على حواء "المرأة أعطتني فأكلت"..
ولا يلقي أحد منهما بالتبعة على نفسه!
ولم يكن إلقاء التبعة على الآخرين عذراء مقبولًا: فآدم كان يستطيع أن يرفض الأكل، ولا يسمع لحواء، بل كان يستطيع أن يوبخها، بل أكثر من هذا كان يمكنه أن ينصحها ويمنعها قبل الوقوع في الخطية.
أما أن تقدم له من الثمرة فيأكل دون تفكير، دون امتناع، ودون تذكر للوصية دون تذكر للعقوبة، فهذا أمر لا يقبله أحد.
وحواء بالمثل، كانت تستطيع أن ترفض إغراء الحية..
وحينما ألقى آدم بالتبعة على حواء، إنما وقع ضمنًا في خطية أخرى، تخدش المحبة التي بينهما:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/t5tpnh5