انقادت -وهى صورة الله ومثاله- إلى الحية ومشورتها. فبدلًا من أن تنتهر الحية على التشكيك في كلام الله، أطاعتها، وبهذا فقدت شخصيتها أمام الحية، بينما كان الله قد أعطاها سلطانًا على جميع حيوانات الأرض وعلى ما يدب على الأرض، فكانت الحية بذلك تحت سلطانها، وكانت تملك أن تخضعها، حسب قول الرب عن هذه الكائنات وأخضعوها" ( تك 1: 28). فبدلًا من إخضاعها. خضعت لها.
ونفس هذا الانقياد الخاطئ، الذي وقعت فيه حواء، حدث بالنسبة إلى أبينا آدم من جهة امرأته حواء، بينما الرجل رأس المرأة. وكان يجب على آدم أن يقود حواء إلى الخير، ويرفض أن يأكل الثمرة المحرمة من يدها، ولكنه انقاد هو أيضًا وأطاع. ووقع في نفس ضعف الشخصية الذي وقعت فيه حواء.
لذلك فإن الله لم يقبل من حواء عبارة "الحية أغرتني". ولم يقبل من آدم عبارة "المرأة أعطتني".
كان يجب على كل منهما أن يكون قوى الشخصية، ولا يقبل من غيره أية نصيحة أو أي توجيه ضد وصية الله الواضحة.
وكان انقياد حواء للحية، يحمل داخله خطية أخرى هي:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3bymstc