هل دخل أحد منهم إلى (المطهر)؟ من أمثال آبائنا إبراهيم ونوح ولوط وإيليا وداود، والأنبياء... أقصد هل كابدوا عذابات مطهرية للتكفير عن خطاياهم؟ ولا شك أنه كانت لهم أخطاء، فالكتاب يقول "ليس من يعمل صلاحًا، ليس ولا واحد" (مز14: 3). وقد ذكر الكتاب بعض خطايا هؤلاء القديسين، على الرغم من برهم.
فإن كانوا في العهد القديم لم يدخلوا مطهرًا، فهل يكون الدخول في المطهر من سمات العهد الجديد عهد النعمة؟!
وإن قلت: كانوا قبل الصليب في الهاوية، أو في الجحيم... أقول لك: ولكنهم ما كانوا مطلقًا في مكان عذاب، ولم يكابدوا عذابات مطهرية. إنما كانوا في مكان انتظار، يرقدون على رجاء، في انتظار الخلاص.
فما موقف العدل منهم؟ نفس (العدل الإلهي) الذي باسمه يوجد المطهر؟!
ولماذا تطالب (النفوس المطرية) بنفس المعاملة التي عومل بها قديسو العهد القديم؟ ويبقى السؤال بلا جواب... ونعود فنسأل:
وإن كان السيد المسيح قد طهر قديسي العهد القديم، فلماذا لم يطهر أبناء النعمة في العهد الجديد؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/qc62vhn