إن كانت النفوس التي في (المطهر) تعان بصلوات الأحياء، فلماذا هي باقية فيه؟ على الرغم من كل القداسات المقامة، ومن كل الصلوات المرفوعة، ومن كل الصلوات المرفوعة، وعلى الرغم من الغفرانات المحسوبة لهم، وعلى الرغم من تخليص العذراء الكاملة الطهر وشفاعتها المقبولة...؟!
هل ستظل باقية "حتى توفى الفلس الأخير" (متى5: 26)؟!
وهل كل الصلوات والغفرنات والشفاعات، لا تقوى على نار المطهر هذه، إلا بتخفيف حدتها، وتقليل مدتها، أحيانًا...؟! وهل الخطايا العرضية تستحق كل هذا العذاب، وكل هذا التوسل من الكنيسة، أحيائها، وقديسيها المنتقلين؟! وإن كانت الكنيسة لها سلطان التخفيف، فلماذا لا يكون لها سلطان الإلغاء؟
وهل يفلت المؤمنون من عقوبة (الخطايا المميتة) الثقيلة بوفاء عقوبات عنها، ثم يتعذبون في المطهر بسبب هذه الخطايا العرضية؟!
وقد قيل إن الإيمان بالمطهر، بدأ يضاف إلى قانون الإيمان عند الكاثوليك، منذ أيام البابا بيوس الرابع Pope Pius IV.
حيث يقول الشخص في قانون الإيمان الكاثوليكي "أعتقد اعتقادًا ثابتًا بوجود مطهر، وأن النفس المحبوسة فيه تُغاث بصلوات المؤمنين".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/v6gpncq