يقولون إن الموت الكفاري على الصليب، منح غفرانًا من دينونة الخطية إلى الأبد.
نعم لقد قدم السيد المسيح بموته الكفاري كنزًا من المغفرة نناله منه بسر التوبة، في كل مرة. وليس من المعقول أن يعطينا الله في يوم الإيمان، أو في يوم العماد، غفرانًا لكل الخطايا التي سنرتكبها في المستقبل.
إنما كل خطية نسقط فيها، تحتاج إلى توبة لمغفرتها، وتحتاج إلى خلاص من دينونتها.
فإن تبنا عنها، واعترفنا بها وتركناها، ننال المغفرة عن طريق التوبة، في استحقاقات دم المسيح.
وليس هناك إعفاء من الدينونة بدون توبة.
والكتاب يقول: (لابد أننا جميعًا نظهر أمام كرسي، لينال كل واحد منا ما كان بالجسد، بحسب ما صنع خيرًا كان أم شرًا) (2كو 5: 10).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/w6bwkaz