ويمكن أن نقول عنها أيضًا: الأعمال الصالحة قبل الإيمان، كأعمال الأتقياء من الأمميين، مثل كرنيليوس وغيره.
إنها أعمال صالحة، ولكنها بدون إيمان لا تبرر الإنسان. فالتبرير. فالتبرير هو بالدم فقط، دم المسيح، الذي حمل خطايانا، ومات عنا (الذى فيه لنا الفداء، بدمه غفران الخطايا) (كو 1: 14) وهكذا قال الرسول: (متبررين مجانًا بنعمته، بالفداء الذي بيسوع المسيح، الذي قدمه الله كفارة، بالإيمان بدمه، لإظهار بره، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة) (رو 3: 24، 25).
إذن كل أعمال صالحة بدون دم المسيح لا تخلص.
وذلك لأنه بدونك سفك دم لا تحصل مغفرة (عب 9: 22).
والخلاص كما نؤمن جميعًا هو عن طريق الفداء العظيم الذي تم على الصليب. إذن الأعمال بغير الإيمان بالدم والكفارة لا تبرر أحدًا. وهذه الأعمال هي التي قال عنها الرسول: (لا بأعمال في بر عملناها).
وواضح أيضًا أننا لا نقصد هذا النوع مطلقًا، في حديثنا عن الأعمال فكلنا مؤمنون بالفداء والكفارة وأهمية دم المسيح.
يبقى النوع الثالث المرفوض من الأعمال وهو:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/txt7y6j