لا شك أن الذي له الابن، هو الذي يرتبط بالابن برابطة الحب فكيف نحبه إذن؟
يجيب السيد المسيح نفسه على هذا السؤال بقوله:
(الذي عنده وصاياي ويحفظها، فهو الذي يحبني. والذي يحبني يحبه أبى، وأنا أحبه واظهر له ذاتي) (يو 14: 21).
والقديس يوحنا يؤكد هذا أيضًا في نفس رسالته فيقول (فان هذه هي محبة الله أن نحفظ وصاياه) (1 يو 5: 3).
الأمر من هذه الناحية أيضًا يتعلق الوصايا أي بالأعمال.
إذن فعبارة من له الابن – سواء كان معناها:
من يعرف الابن، أو من يثبت في الابن، أو من له شركة مع الابن، أو من يحب الابن – فهي تستلزم حفظ الوصايا، لكي تكون للمؤمن الحياة الأبدية.
إذن فالحياة الأبدية تستلزم سلوكًا دائما بالبر.
إن حاد عنه الإنسان يفقد هذه الحياة. لأنه:
(إن قلنا إن لنا شركة معه، وسلكنا في الظلمة، تضل أنفسنا)..
إن رسالة يوحنا الأولى لها روح خاصة تتمشى في الرسالة كلها.
لذلك إذا حاول البروتستانت أن يعتمدوا على آية منها،
وجدوا في باقي الرسالة ما يرد عليهم..
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/k5hzpp8