كان ديماس أحد مساعدي بولس الرسول، ذكره في رسالته إلى كولوسي (يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس) (كو 4: 14). وفي رسالته إلى فليمون قال (يسلم عليكم مرقس وارسترخس وديماس ولوقا، العاملون معي) (ف 24).
يذكره هنا ضمن ثلاثة من أكبر الكارزين العاملين معه منهما اثنان من الإنجيليين الأربعة. واسم ديماس يسبق اسم القديس لوقا الإنجيلي فهل مع كل ذلك لم يكن مؤمنًا.
ومع كل ذلك، فان ديماس المؤمن، الكارز العظيم، قد هلك. وقال عنه مار بولس (ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر) (2 تى 4: 10) والبروتستانت يقولون في كتبهم أنه -بعد تركه القديس بولس- صار كاهنا وثنيًا!!
حرصًا على عدم التكرار، انظر ما يتعلق بهذا الموضوع من الأدلة التي وردت في باب (الدينونة حسب الأعمال)..
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/xd83wt7