أسئلة حول المعمودية:
1- السؤال الأول:
إن كانت المعمودية تجديدًا، فلماذا نُخطئ بعد المعمودية؟
المعمودية تجديد حسب تعليم الكتاب (رو4:6). ولكنها ليست عصمة، نأخذ في المعمودية ولادة جديدة، وحياة جديدة، ونعمًا جديدة، أو نأخذ طبيعة جديدة،
كما قال الرسول: "بمقتضى رحمته خلَّصنا بغُسْل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس" (تي5:3).
هذه الطبيعة لها قوة وقدرة على الحياة الروحية.
ولكن لا عصمة لنا طالما نحن في الجسد. هنا في اختبار. وما زلنا في حريتنا، نعمل الخير أو الشر، لأن نعمة التجديد التي أخذناها في المعمودية لا تلغي نعمة الحرية التي لنا، والتي نحن بها على صورة الله ومثاله ولذلك فالصديق يسقط سبع مرات ويقوم.
أما العصمة أو إكليل البر، فنناله في الحياة الأخرى.
وفي ذلك يقول معلمنا بولس الرسول وهو ينسكب سكيبًا ووقت انحلاله قد حضر:
"وَأَخِيرًا... وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ... الدَّيَّانُ الْعَادِلُ" (2تي 4: 8).
المعمودية
والكاهن رديء السيرة |
في الحوار اللاهوتي اللاهوت المقارن -1 |
معمودية
الأطفال |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7sj3kps