2- السؤال الثاني:
هل تسري مفاعيل المعمودية إذا كان الكاهن الذي يجريها سيء السيرة؟
إن النِّعَم التي نأخذها في المعمودية هي من الله، وليست من الكاهن الذي هو مجرد خادم لله مانحها. تتوقف على صدق مواعيد الله ومواهبه، ولا تتوقف على سيرة الكاهن.
إن الكاهن مثل ساعي البريد، يحمل لك خطابًا مفرحًا. سواء كان هذا الساعي جميل الخلقة أو دميمها، فالخطاب المفرح هو هو لا يتغير.
أو هو كالزارع الذي يلقي البذار في الأرض فتثمر، سواء كان هذا الزارع بارًا أو مخطئًا. المهم في البذرة وقوة الحياة التي فيها، وليس في يد الزراع التي تلقيها.
وأنت قد تشرب الماء في كوب من ذهب أو كوب من نحاس. والماء هو هو بنفس طبيعته لم يتغير بنوع الكأس الذي يقدم لك الماء فيه.
وهنا نحن نتكلم عن المعمودية وفاعليتها. ولا يجوز أن نخرج العقيدة من ناحيتها الموضوعية إلى نواح شخصية تتعرض لإدانة الآخرين، دون النظر إلى ما منحه الرب للبشر في المعمودية حسب كلمته الصادقة في الإنجيل.
كيف خلص
اللص اليمين دون معمودية؟ |
في الحوار اللاهوتي اللاهوت المقارن -1 |
معمودية
الأطفال |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/nndnc8z