هؤلاء قد يستحي الخدام أو الكهنة من أن يحدثوهم عن التوبة والتخلص من خطاياهم.. وربما كل ما تطلبه منهم الكنيسة هو تبرعاتهم، أو توسطهم في أمور تهم الكنيسة أما أرواح هؤلاء وقلوبهم وأبديتهم، فليس لها أحد يذكرها!
إنهم أيضًا يحتاجون إلى الكلمة توصلهم إلى الله فيتوبون، إن كانوا محتاجين إلى توبة..
لهذا اشترط الكتاب في الأسقف أنه "لا يأخذ بالوجوه"، أي لا يجامل هؤلاء الأغنياء والعظماء، وبخاصة المتبرعين منهم، على حساب روحياتهم ولا نقصد أن يستخدم البعض معهم أسلوب الشدة، كما وبخ المعمدان هيرودس..
إنما على الأقل، فليستخدم معهم أسلوب التوجيه الروحي، الممتزج بالاحترام والمودة، كما فعلت أبيجايل مع داود الملك، لما أراد الانتقام لنفسه، ويقتل نابال الكرملي (1 صم 25).
أو يستخدم معهم أسلوب الحكمة التي تكلم بها ناثان النبي مع داود أيضًا (2 صم 12).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jacbgd5