كانوا يذهبون إلى الحالات التي تبدو معقدة، التي وصلت إلى أسوأ درجاتها. ومع ذلك لم يفقد الخادم الأمل منها.
الحالات التي قد لا تقبل الخدام وقد تطردهم، أو التي لا تقبل كلامًا ولا إقناعًا، وتصل إلى لون من الإصرار والعناد يدفع إلى اليأس..
هذه الحالات بالنسبة إلى كنائس أخرى، كانوا يتركونها يائسين، وينفضون أيديهم منها، وتبقي ضمن الذين ليس لهم أحد يذكرهم..
أما خدام الحالات الصعبة، فكانوا يفتقدون هذه الحالات، ولو في آخر رمق، وهم متألمون لأن الحالة لم تكن قد افتقدت منذ البدء إن الخدمة الصعبة لها اجر أكبر عند الله، لن الخادم يتعب فيها، والله لا ينسي تعب المحبة..
دعوة يوسف الرامي لخدمة السيد المسيح أمر سهل، ولكن من الصعب أن تدعو رجلًا كزكا. فرق بين أن تدعو إنسانًا كيوحنا الحبيب إلى اجتماع، أن تدعو آخر كشاول الطرسوسي..
سهل أن تفتقد العائلات المنحلة والتعب في حل مشاكلها ومصالحة المتخاصمين فيها.
إن الأجر الكبير ليس لمن يزرع الأرض الجيدة، إنما لمن يستصلح الأراضي البور والأراضي المالحة، ويحولها إلى أرض زراعية جيدة.
فتلك الأراضي البور ربما كانت لمدة طويلة من النوع الذي ليس له أحد يذكره بسبب صعوبة العمل فيها.
هناك طائفة أخرى نذكرها وهي:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/nrb3bst