قد توجد عائلات في الإسكندرية أو في القاهرة، تمر عليها سنوات عديدة لا يزروها أحد من الآباء الكهنة.
ولا تهتم الكنسية بهؤلاء، إلى أن يهتم بهم الشيطان ويفتقدهم!
وحينئذ تبدأ الكنيسة تتعرف إلى أحدهم في قضية طلاق، أو في حادث ارتداد. وكان السبب في كل هذا، أن هؤلاء ليس لهم أحد يذكرهم، مع أنهم ليسوا في قري فقيرة أو نائية، وإنما هم في القلب العاصمة!
نحن أحيانًا لا نهتم بالحالة، إلا بعد أن تصل إلى أسوأ درجاتها ولو ذكرناها في بادئ الأمر، ما كنا نحزن في نهايته..
لست اقصد بالذين ليس لهم أحد يذكرهم، المحتاجين إلى الرعاية في مجاهل أفريقيا، أو الهنود الحمر في أمريكا، مع حاجة كل هؤلاء بلا شك!
إنما اقصد "الهنود الحمر ط في قلب العاصمة، أو في قلب المدينة العامرة وربما قريبًا من الكنيسة!
إن التخصص في خدمة "الضالين "أمر لازم في الرعاية..
بلا شك كانت المرأة السامرية واحدة من الذين ليس لهم أحد يذكرهم، وكذلك زكا العشار، ومتي العشار، وآخرون وقد قال السيد المسيح "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضي". فهل يمكن أن يتخصص بعض الخدام في مثل هذه الخدمة؟
هناك نوع من الخدام كنا نسميهم "خدام الحالات الصعبة".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/wcax67d