ينبغي أن نعلم أطفالنا الصلاة، ونقدم لهم القدوة فيها.
نعلمهم الركوع والسجود ورفع اليدين. ونعطيهم صلوات محفوظة لكي يرددوها، مادام ذهنهم لم يصل بعد إلى المستوى الذي يتكلم فيه من ذاته. ومبدأ الصلوات المحفوظة قدمه الرب حتى للكبار، حينما قال لهم:
"متى صليتم، فقولوا: أبانا الذي في السموات..." (لو11: 2). بل مبدأ الصلوات المحفوظة علمه لنا الكتاب باستخدام المزمور فقال "متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور، له تعليم...".
وكان الشعب يصلون مزامير المصاعد، وهم صاعدون إلى الهيكل للصلاة.
فإن كان الكبار يستخدمون الصلوات المحفوظة، فكم بالحري الأطفال...
إن الصلوات العائلية، لها تأثيرها في نفس الطفل.
ورؤيته الكبار يصلون، تعطيه أمثولة طيبة يقتدي بها. كذلك وجود مكان في البيت للصلاة، وفيه أيقونة وصليب ومسرجة (أو نور كهربائي)...
كل ذلك يشجعه هو أيضًا على الصلاة. كذلك تعليمه حينما يكبر، أن نلجأ كلنا إلى الله بالصلاة لاستجابة طلباتنا، ولحل مشاكلنا، ولشفاء أمراضنا...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5mg7jsx