2- مِن معطلات الحكمة أيضًا عدم الفهم، أو قلة المعرفة.
فقد يكون هناك رجل ذكي جدًا. ومع ذلك فاشل في حياته الزوجية. وأما سبب فشلة فهو جهله بنفسية المرأة. فهو يعاملها كما يعامل الرجال. والمفروض في الرجل الحكيم أن يدرس عقلية المرأة ونفسيتها وظروفها، حيث يتصرف معها تصرفًا حكيمًا.
وبالمثل على المرأة أن تدرس نفسية الرجل وعقليته لكي تعرف كيف تتعامل معه في حكمة.
ونفس الكلام نقوله في معاملة الأطفال. إذ ينبغي أن ندرس نفسية اللطف وعقليته، حتى نعرف الطريقة الحكيمة للتعامل معه.
وهكذا في التعامل عمومًا: ينبغي لكل إنسان أن يدرس نفسية وعقلية وظروف الشخص الذي يتعامل معه... سواء كان زميلًا في عمل، أو رئيسًا، أو مرؤوسًا، أو صديقًا، أو جارًا، ويعمله بما يناسبه.
فإن درست نفسية وعقلية مَنْ تتعامل معه، تعرف المفاتيح التي تدخل بها إلى قلبه، وتنجح في تصرفك معه...
حتى لو تعطل المفتاح حينًا، تعرف كيف تزينه وتشحمه... ثم تعيد بعد ذلك فتح الباب فينفتح.
حقًا إنه في بعض الأحيان، يكون فشلنا في التعامل مع أشخاص معينين، ليس راجعًا إلى عيب فيهم، بقدر ما هو راجع إلى عدم معرفتنا بطريقة التعامل معهم.
ولهذا نريد أن ندرس بعض النقاط في التعامل مع الناس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/cs7khj3