إن كان جميع المؤمنين كهنة، وإن كانوا جميعهم متساوين، فلماذا إذن كل هذه الوظائف المميزة: وكلاء سفراء - ملائكة - ورعاة - آباء - معلمين - مرشدين - مدبرين - كهنة. وواضح طبعًا أن كل هذه الوظائف لم تكن لجميع المؤمنين، وإنما لمجموعة مميزة منهم..؟!
لأنه إن كان الجميع وكلاء، فمن يكون باقي الناس إذن؟ وإن كان الكل رعاة، فمن يكون أفراد الرعية؟! ولو كان الكل آباء، فمن يكون الأبناء؟! وإن كان الكل معلمين، فمن الذين يتتلمذون عليهم؟! وهكذا مع باقي الصفات.
وطبعًا هذا يدل على أن رجال الكهنوت كانوا مجموعة مميزة بوظائف ليست للكل. وهذا يرد على اعتراض المساواة..
وبنفس الأسلوب نقول إنه واضح من الكتاب أن كل المؤمنين لم يكونوا أساقفة وقسوسًا وشمامسة.
نحاول إذن في الصفحات المقبلة أن نتناول كل لقب وكل وظيفة من هذه التسع التي ذكرناها، ونورد النصوص التي تؤيدها من آيات الكتاب، حتى يكون كل ما نقوله مؤسسًا على الحق الكتابي أو الحق والإنجيلي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/863vgxy