22- قال لهم، وليس لجميع الشعب: "هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم. اصنعوا هذا لذكرى" (لو 22: 19). قال هذا للرسل وهم مجتمعون معه في العلية يوم خميس العهد. ولهذا فإن بولس الرسول حينما يتعرض لهذا الأمر يقول:
"كأس البركة التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح؟ الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح" (1كو 10: 15)..
فقال: "نبارك ونكسر" ولم يقل: تباركون وتكسرون.
لأن إقامة هذا السر ليست لكل أحد، بل للكهنوت.
أما التناول منه فهو للكل، لذلك قال: "لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس الشياطين.. لا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب ومائدة شياطين" (1كو 10: 21). الرسل لهم إقامة هذا السر، لأنهم باكورة الكهنوت.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/4ytbx3a