الله يقدِّم لنا ذاته ليجتاز معنا ساعة سلطان الظلمة.
في هذا اليوم يقترب بنا الرب إلى نهاية الرحلة، فيقدِّم لنا أقصى درجات حبه: يقدِّم لنا جسده المكسور، وعرقه، ودمه، ودموعه، وصلواته، وسهره، وغسله لأرجلنا..
إن أحداث هذه الليلة مزيج من حب الله العميق جدًا للإنسان، مع حزنه الشديد حتى الموت من أجل خطايانا. إن حب المسيح لنا في هذه الليلة وصل إلى أعلى درجاته؛ فتحوَّل إلى شهوة أن يكسر ذاته ويطعم تلاميذه.. حتى ذلك التلميذ الخائن!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/bn3dhqw