نتقبل (وضع اليد) الذي ناله
بر نابا وشاول من الرسل، لكي يفرزا للخدمة
(أع 13: 2، 3). ووضع اليد الذي ناله
تيموثاوس من بولس الرسول (2 تى 1: 6). ونوقن أن
في ذلك سرًا. ونتقبل السلطان الذي أعطاه الرب بقوله "اقبلوا
الروح
القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو 20: 13)
، "كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطًا في السماء وكل ما تحلونه على الأرض
يكون محلولًا في السماء" (متى 18:
18). هذا السلطان غير مرئي، ولكنه سر نراه بالإيمان. إنه ليس لكل أحد، ولا
يأخذه أحد من نفسه بل المدعو من الله كما هرون
(عب 5: 4). وهكذا في الأسرار التي لا نراها، ولكن نؤمن
بها..
إن رؤية ما لا يرى، هي الرؤية الروحية الحقيقية:
لعلها هي التي عناها رب المجد بقوله لتلاميذه القديسين "أما
أنتم فطوبي لعيونكم لأنها تبصر" (متى
13: 16). تبصر ماذا؟ تبصر
المسيح وعجائبه. وأيضًا تبصر ما لا يرى، مثلما أبصر
القديس يوحنا رؤياه العجيبة. ومثلما أبصر القديس بولس السماء الثالثة وكثرة من
الاستعلامات (2 كو12: 2، 7)، أمور "لا ينطق بها، ولا يسوع لإنسان أن
يتكلم عنها" (2 كو 2: 12). أما أولئك الذين لم تكن لهم هذه الحساسية الروحية، فقد
وبخهم الرب بقوله "أغمضوا عيونهم لئلا يبصروا"
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع