الامتلاء بالطعام يساعد علي ثقل الجسد، وبالتالي علي النوم. أما الصائم فيكون جسده خفيفًا، غير مثقل بعمليات الهضم، ويمكنه السهر.
والصوم مع السهر يعطي استضاءة للفكر.
وكل القديسين الذين اتقوا الصوم، اشتهروا أيضًا بالسهر.
نلاحظ أن التلاميذ بعد العشاءين، ثقلت عيونهم بالنوم وهم في البستان، ولم يستطيعوا أن يسهروا مع الرب ولا ساعة واحدة (مت 26: 40).
وأنت يا أخي، ليس من صالحك أن يأتي الختن في نصف الليل فيجدك نائمًا، بينما الكتاب يقول "طُوبَى لأُولَئِكَ الْعَبِيدِ الَّذِينَ إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ يَجِدُهُمْ سَاهِرِينَ" (إنجيل لوقا 12: 37).
تدرَّب إذن علي الصوم، فالصوم يتمشَّى مع السهر.
ونقصد بالسهر، السهر مع الله، وقضاء الليل في الصلاة.
18- نوع
الطعام في الصوم |
روحانية الصوم البابا شنودة الثالث |
16- عنصر
الجوع في الصوم |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8rrjwb8