كان الجو كله مظلمًا
. الجميع في حاجة إلى توبة وإلى هداية. وبدأ الله يعمل مع الكل ومن أجل الكل. ونجح في كل تدابيره: مع أهل السفينة ومع أهل نينوى، ومع يونان، اقتادهم كلهم إلى التوبة وإلى معرفته، إذ عمل مع كل منهم بالطريقة التي تناسبه. إن سفر يونان هو قصة نجاح لعمل الله..وهذا يعطينا بلا شك شعور
ًا بالاطمئنان.إذ نثق أن الله يريد، وأن الله يستطيع، وأنه يمكن أن يقتادنا إلى التوبة مثل هؤلاء جميعهم
..عندما أعتمد يونان على نفسه في تدبير أموره، وعندما أعتمد على عقله وإرادته الخاصة، فشل على طول الخط، ولكنه عندما أستسلم إلى يد الله، أمكن أن يعمل الله به عملًا، وعملًا ناجحًا
.ليتنا نأخذ من هذه القصة درسًا في حياة التسليم والطاعة..
الفهرس |
تأملات في سفر
يونان النبي البابا شنودة الثالث |
الله يحب أن يتفاهم |
*
سفر يونان
*
تفسير سفر يونان
*
قصة يونان النبي والحوت،
2،
3 من قسم
الإعجاز العلمي للكتاب المقدس
*
مقالات في صوم نينوى
*
جاليري الكتاب المقدس
*
طقس صوم يونان
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/4azr2gz