قال السيد المسيح له المجد (تعرفون الحق، والحق يحرركم) (يو 8: 32) وقال أيضًا (أنا هو الطريق والحق والحياة) (يو 14: 6). فالذي يبعد عن الحق، إنما يبعد عن الله. وهنا الخطورة.
والإنسان الحقاني هو إنسان عادل. وإنسان له قيم في الحياة يسير بموجبها. والإنسان الحقاني فيه روح الله، لأنه روح الحق (يو 14: 17) (يو 15: 26). إذن البعيد عن الحق، بعيد عن روح الله. الذي ينفصل عن الحق، ينفصل عن الله.
كذلك الإنسان الحقاني لا يكيل بكيلين: لمحبيه بكيل، ولغيرهم بكيل آخر. ويكون في ذلك قد انفصل أيضًا عن الحق.
لما انفصل الشيطان عن عشرة الله، قال عنه الرب (إنه كذاب وأب لكل كذاب) (يو 8: 44) وقال عنه (ذاك كان قَتَّالًا للناس منذ البدء، ولم يثبت في الحق، وليس فيه الحق) (يو 8: 44).
انظروا أية عقوبة عوقب بها حنانيا وسفيرا لأنهما لم يقولا الحق.
وقال القديس بطرس لحنانيا (أنت لم تكذب على الناس، بل على الله) (أع 5: 4).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/38d27a9