ما هي العثرة، التي قال عنها السيد المسيح له المجد:
(ويل للعالم من العثرات... ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة) (مت 18: 7) (من أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي، فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر) (مت 18: 6).
إن كانت العثرة بهذه الخطورة في عقوبتها، فما هي العثرة؟
العثرة هي أن يَتَسَبَّب إنسان في إِسْقَاط غيره.
وقد تكون العثرة بقصد، أي أن يتعمد الإنسان ويقصد أن يسقط غيره. وهذه عقوبتها أخطر من حالة الإنسان الذي يعثر أحدًا بغير قصد...
أول عثرة في تاريخ البشرية، جاءت عن طريق الشيطان:
فهو الذي أسقط أبوينا الأولين. وكانا بسيطين لا يعرفان شرًا. وفقد أسقطهما بقصد. وذلك عن طريق الخداع والإغواء وبهذه العثرة دخل الموت إلى العالم وتسبب الشيطان في إفساد الطبيعة البشرية...
وعمومًا طرق العثرة هي:
إما أن يعثر الشخص غيره بمعرفة الخطية، أو بتسهيل الخطية، أو بمذاقة الخطية أو بإعطاء مفهوم مخادع الخطية، كأن يقدمها باسم فضيلة، أو أن يحدثه عن (منافع) الخطية وفوائدها!!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/qszkj6d