موضوع الراحة ورد في أول الكتاب المقدس، في قصة الخليقة، حيث قيل (وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقًا) (تك 2: 12).
إنها الراحة الخاصة بإتمام العمل أو إكمال العمل.
إن كل شخص يكمل عمله، يشعر براحة...
والرب الإله استراح في اليوم السابع من عمله خالقًا.
واستراح في يوم الأحد يوم القيامة، لإتمامه عمله في الخلاص، وفي تخليص الناس من الخطية والموت.
وتوجد راحة أخرى ينتظرها العالم، وهي الراحة الأبدية.
هذه التي سوف لا يكون بعدها تعب ولا مرض ولا شقاء إلى الأبد... وكل الأسباب التي كانت تدعو إلى التعب تزول أيضًا.
وهناك راحة أخرى تسبقها، وهي راحة الإنسان بعد الموت (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
حيث يستريح الإنسان من تعب هذا العالم. ويستريح من شغب الجسد وثقله. ومن الجو الشرير الموجود في البيئة والمجتمع. وكما يقول الكتاب... (لكي يستريحوا من أتعابهم، وأعمالهم تتبعهم) (رؤ 14: 13) لذلك عندما يموت إنسان، نقول إنه تنيح، أي استراح.
هناك أنواع أخرى من الراحة، أثناء حياتنا على الأرض.
فالتعب بلا شك له أنواع، والراحة لها أنواع:
فهناك راحة للجسد، وراحة للفكر، وراحة للنفس، وراحة للقلب وللشعور. وأيضًا هناك راحة الضمير. وتوجد راحة نفسية، وراحة روحية. ونود أن نتكلم عن كل هذه بالتفصيل. ولنبدأ براحة الجسد.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5chmsaz