سابعًا: يضغط البعض على نفسه، ليصل إلى الحرية الحقيقية.
فلا يعطي ذاته كل ما تطلب، لئلا يصل إلى تدليل النفس، ويفقد سيطرته على نفسه، وبالتالي يفقد حريته الحقيقية.
وهكذا يدخل هذا الإنسان في تداريب روحية لضبط النفس، لضبط اللسان فلا يقع في أخطاء. لضبط الأعصاب حتى لا يثور ويفقد غضبه معارفه وأصدقاءه وأيضًا تداريب لضبط الفكر، حتى لا يسرح في أمور تضره. بل يدخل في تداريب لضبط الحواس، ولضبط الجسد بالصوم والسهر، وضبطه في البعد عن الشهوات حتى لا ينساب في الملاهي والملاذ الجسدية ويفقد روحياته.
هل يجوز أن يقول أحد أسلك حسب هواي، بحريتي، ولا بضبط نفسه ويغصبها على عمل الخير؟!
وإن سلك هكذا، أيكون حرًّا أم مقيدًا بشهواته؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jn7r6j3