قد يخطئ إنسان، ويندم.
ولكنه لا يندم لأنه أخطأ، أو لأنه كسر وصية الله، وأحزن روحه القدوس، وَفَقَدَ الصورة الإلهية.
إنما هو نادم بسبب العقوبة التي وقعت عليه، أو بسبب النتائج المريرة التي وصل إليها.
إنه نادم وحزين، لا بسبب الخطية، إنما بسبب العقوبة.
مثل قايين، حينما قال "ذنبي أعظم من أن يحتمل" (تك 4: 13). ولا يقصد خطيته، وإنما عقوبة الله له. وهكذا قال.
ومثل عيسو عندما بكي، لا بسبب خطيئته، وإنما بسبب النتيجة، أنه فقد البركة، أخذها أخوه يعقوب.
وهكذا فرعون حينما قال لموسى ندما علي خطيئته، وإنما حزنًا بسبب الضربات..
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/hmpm99k