رأيت أشخاصًا كثيرين يحاولون أن يعالجوا نتائج المشاكل دون أن يعالجوا أسبابها. وتبقى الأسباب قائمة تؤدي إلي نفس النتائج. وكان الأولي بهم أن يعالجوا السباب فتزول النتائج تلقائيًا..
يذكرونني بإنسان يشكو من بؤرة صديدية في جسده، نتائجها أن ترتفع درجة حرارته. فيأتي طبيب ليحاول إنقاص الحرارة، دون معالجة سببها الذي هو البؤرة الصديدية! وتستمر الحرارة باستمرار وجود سببها.
رأيت نفس المثال مرشدًا روحيًا قد يتعب أولاده نفسيًا وفكريًا من مشاكل معينه. فيحاول معالجة تعبهم النفسي والفكري بالأدوية المسكنة والمهدئة والمنومة، التي تتيههم عن المشكلة حينًا.. فإذا زال مفعولها، يرجعون إلي تعبهم النفسي، لأن أسباب تعبهم لا تزال قائمة، فيقدم لهم عقاقير أخرى مهدئة، بلا نتيجة، لأنه لم يعالج الأسباب!!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5cqbd75